أكد أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أن ممارسات إسرائيل في قطاع غزة تُعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية.
جاء ذلك في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو الأكثر همجية وبشاعة وانتهاكًا للمواثيق الدولية، معبرًا عن أسفه لعدم حصول فلسطين على عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
وأشار الأمير إلى أن استمرار المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني يُعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، لافتًا إلى الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضح أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يجري من إبادة جماعية، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني ودعم وكالة الأونروا.
وأكد على أهمية استمرار جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة لحل النزاعات بالطرق السلمية رغم التحديات، مشددًا على أن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو مصلحة مشتركة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال شريك جاد.
وعبر الأمير عن تطلعه لوقف شامل لإطلاق النار في غزة، كما دعا إلى تسوية الأزمة في اليمن على أساس مخرجات الحوار الوطني، وأكد على أهمية الحوار بين الأطراف السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وضمان وحدة الدولة وسيادتها.
وفيما يتعلق بالسودان، أكد أمير قطر على ضرورة وقف القتال ودعم الجهود الإقليمية لإنهاء الأزمة بما يضمن وحدة مؤسسات الدولة.