أكد مارك روته الذي تولى رسميًا منصب أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الحلف يدعم أوكرانيا قائلًا إنه: "ليس قلقًا بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر المقبل بـ الولايات المتحدة".

وقال رئيس الوزراء الهولندي السابق للصحافة، قبل وقت قصير من توليه منصبه رسميًا خلفًا للنرويجي "ينس ستولتنبرج" - حسبما نقلت قناة "آر تي بي إف" البلجيكية اليوم الثلاثاء مقتطفات منه - "إنني لست قلقًا. أعرف المرشحين جيدًا وعملت مع المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب لمدة أربع سنوات".

وأضافت القناة، أن "روته" التقى بـ دونالد ترامب في عدة مناسبات وتمكن من الوقوف أمامه، خلال لقاء عام 2018 في واشنطن.

وافصح "روته"، بتفصيل عن الأولويات الثلاث لولايته التي تمتد لأربع سنوات وهي دعم أوكرانيا "الأولوية القصوى" وتعزيز "دفاعنا الجماعي"، وأخيرًا تطوير الشراكات الدولية التي شارك فيها الناتو بالفعل مع دول ثالثة.

من جانبه، أكد "ستولتنبرج" اليوم الثلاثاء، أن الحلف الأطلسي "في أيد أمينة" مع وصول رئيس الوزراء الهولندي السابق على رأسه.

ومن المقرر، أن يعقد "روته" اجتماعه الرئيسي الأول وهو اجتماع وزراء دفاع الناتو يومي 17 و18 أكتوبر الجاري- حيث سيتعين عليه خلاله الحفاظ على أعلى مستوى من الدعم العسكري الغربي الأساسي لـ أوكرانيا في الحرب، مع تصاعد الضغوط لإنهاء هذه الحرب وإجراء مفاوضات مفتوحة.

وتم نقل السلطة إلى "روته" في مقر حلف الناتو بمدينة بروكسل البلجيكية، كجزء من اجتماع المجلس الأطلسي الهيئة السياسية للناتو التي تجمع سفراء الدول الأعضاء.

وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته، رسميًا اليوم الثلاثاء، رئاسة حلف شمال الأطلنطي مع تضاؤل الآمال في أن يتمكن الرئيس الجديد لأقوى تحالف عسكري في تغيير الوضع بشكل جذري.