أصدرت محكمة النقض في جلستها المنعقدة اليوم، حكما نهائيا وباتا، بمعاقبة أشرف حامد علي ب الإعدام شنقا، والسجن المؤبد بحق ابنته حبيبة، والسجن المشدد لفترات تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات بحق 6 آخرين، وذلك لإدانتهم جميعا بقتل طالب جامعي عمدا مع سبق الإصرار.
صدر الحكم برئاسة المستشار المستشار عبد الله فتحي نائب رئيس محكمة النقض، وعضوية المستشارين: سامح عبد الرحيم وسامح مروان ومحمود صديق ومحسن أبو بكر - نواب رئيس المحكمة.
وجاء الحكم الصادر عن محكمة النقض في ضوء رفضها للطعون المقدمة من المحكوم عليهم، حيث أيدت المحكمة الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة بإدانتهم جميعا.
وكانت النيابة العامة قد أحالت في شهر نوفمبر من العام 2018 المتهمين في القضية التي اشتُهرت إعلاميا بـ "قضية طالب الرحاب" في ختام التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشف الأخير قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، بالتخطيط لقتله.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، بأن استأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية (خطيبته وزميلته بإحدى الجامعات الخاصة).
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين قاموا جميعا بالاشتراك في قتل المجني عليه، واخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما كان بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
واعترف المتهم الأول (المحكوم عليه بالإعدام) خلال مرحلة التحقيقات أمام النيابة، تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل كيفية ارتكاب الواقعة في مسرح الجريمة.