أسهم شركات التكنولوجيا تضغط على مؤشرات وول ستريت

أسهم شركات التكنولوجيا تضغط على مؤشرات وول ستريتأسهم وول ستريت

اقتصاد وبنوك8-10-2024 | 04:59

أدت عمليات البيع المكثف في أسهم بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، إلى انخفاض مؤشرات أسهم وول ستريت، ما أدى إلى تمديد الانخفاض الذي كان مدفوعاً أيضاً بالقلق الجيوسياسي، والرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقلص حجم خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.

انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1% بعد تحقيق سلسلة ارتفاعات استمرت أربعة أسابيع. هبطت أسهم شركة "ألفابت" بنسبة 2.4%، بعد أن حكم قاضٍ فيدرالي بضرورة رفع القيود التي تمنع المطورين من إنشاء أسواق منافسة مع متجر "جوجل بلاي" الخاص بها.

قفز خام "برنت" فوق 80 دولاراً للبرميل، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وفي أعقاب بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة، واصلت سندات الخزانة الأمريكية الانخفاض، وتجاوز العائد على السندات بأجل 10 سنوات 4%.

قال كريس لاركين من "إي تريد" التابعة لـ"مورجان ستانلي"، إن "تقرير الوظائف القوي الصادر يوم الجمعة قتل أي فرصة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر، كما أشعل الحديث حول ترك بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة دون تغيير إذا استمرت البيانات الاقتصادية في الظهور بشكل أكثر قوة من المتوقع". وأضاف: "ولكن كما أظهر الأسبوع الماضي، لا يمكن تجاهل التوترات الجيوسياسية".

بالنسبة لديف سيكيرا من "مورنينغ ستار"، فإذا كان هناك أي تصعيد جيوسياسي آخر، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحفيز تجارة المخاطرة، وسط أداء أضعف ل أسهم النمو على حساب أسهم القيمة.

وأضاف: "عادةً، في تجارة المخاطرة، سترى دوراناً في أسهم الدفاع، ولكن إذا كنت مستثمراً، فيجب أن أحذر اليوم"، موضحاً: "بعض القطاعات الدفاعية اليوم مبالغ في قيمتها بالفعل. على عكس تجارة المخاطرة النموذجية، أعتقد أن أسهم النفط سترتفع".

باستثناء أسهم الطاقة، انخفضت كل القطاعات الرئيسية في مؤشر "إس آند بي 500" يوم الإثنين. انخفض مؤشر "العظماء السبعة" (أمازون، تسلا، ألفابت، ميتا، إنفيديا، أبل، مايكروسوفت)، بنسبة 1.9%.

هبطت أسهم "أمازون" بنسبة 3.1% بعد أن خفضت "ويلز فارجو سيكيوريتيز" (Wells Fargo Securities) تصنيف الأسهم، كما انخفضت أسهم "أبل" بنسبة 2.3%، بعدما قال محلل في "جيفريز" (Jefferies)، إن المستثمرين لديهم توقعات متفائلة بشكل مفرط لأحدث أجهزة "أيفون". أما "إنفيديا" فخالفت الاتجاه السائد، وارتفعت أسهمها.

قفز مؤشر التقلب المفضل في وول ستريت (VIX) إلى أعلى مستوى في شهرين. ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ست نقاط أساس إلى 4.02%. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.9% إلى 77.30 دولار للبرميل.

على الرغم من انخفاض الأسهم، أصبح اثنان من كبار الاستراتيجيين في وول ستريت أكثر تفاؤلاً بشأن علامات سوق العمل القوية، والمرونة الاقتصادية، وتخفيف أسعار الفائدة.

رفع مايكل ويلسون من "مورغان ستانلي" وجهة نظره بشأن ما يسمى بال أسهم الدورية مقارنة بالدفاعية الأكثر أماناً، مشيراً إلى بيانات الرواتب الضخمة يوم الجمعة، وتوقعات المزيد من التخفيضات من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2