قال الباحث السياسي، أكرم عطاالله، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي والممول للكيان الإسرائيلي، بل إن أمريكا تعتبر إسرائيل الولاية رقم 51 بالنسبة لها والعلاقة بينهما تاريخية، ومن الخطأ افتراض أن أمريكا ليس لديها أدوات ضغط على إسرائيل، لأن الدولة الممولة هي صاحبة قرار على الدول التي تمولها.
وأضاف خلال لقائه عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يريد أن يظهر بأنه الشخص القادر على مواجهة أمريكا، مؤكدا أن أمريكا انتقلت من استخدام الضغوطات لتقديم المغريات ل إسرائيل لتهدئة التصعيد بالمنطقة.
وأكد أن نتنياهو قدم نفسه على أنه خبير اقتصادي، على اعتبار أنه تمكن عام 2005 من تحقيق تقدم كبير في الاقتصاد عندما كان وزير مالية لدى حكومة شارون.
وأوضح أنه عندما جاء نتنياهو لحكم إسرائيلي للمرة الثانية عام 2009 كانت الانتفاضة الثانية قد خفتت وبالتالي شهدت إسرائيل قدر كبير من الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن نتنياهو في خطوة تالية قدم نفسه على أنه خبير الأمن، إذ عمل على توسيع علاقات إسرائيل الإقليمية والدولية دون تقديم حل للملف الفلسطيني.