وزير الأوقاف: إندونيسيا دولة عزيزة على قلوب المصريين

وزير الأوقاف: إندونيسيا دولة عزيزة على قلوب المصريينوزير الأوقاف

مصر21-10-2024 | 14:24

أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن دولة إندونيسيا عزيزة على قلوب المصريين، وتربطنا بها أخوة وصداقة والتي ستبقى إلى آخر الزمان، مشيرا إلى عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وجميع المؤسسات العلمية بإندونيسيا، بما فيها الجمعية المحمدية، وأن العلاقات بين مصر و إندونيسيا تمتد وتتسع لتشمل أبعادا أخرى قائمة على الاحترام المتبادل.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الأوقاف، والسفير ياسر الشيمي سفير مصر بإندونيسيا، والوفد المرافق، كبرى المؤسسات الدينية بدولة إندونيسيا، وذلك على هامش حضور وزير الأوقاف مراسم تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد برابووو سوبيانتو، نائبًا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقام وزير الأوقاف بزيارة جمعية "نهضة العلماء" في إندونيسيا، حيث جاءت الزيارة في إطار توطيد العلاقات الأخوية بين مصر وإندونيسيا، وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في البلدين، حيث كان في استقباله الشيخ مفتاح الأخيار الرئيس العام للهيئة الاستشارية العليا لجمعية نهضة العلماء، والشيخ يحيى خليل ثقوف الرئيس العام التنفيذي لجمعية نهضة العلماء، وعدد من المسئولين بالجمعية.

وأكد الوزير اعتزازه بجمعية "نهضة العلماء" باعتبارها مؤسسة إسلامية علمية رائدة، تتطابق في منهجها مع منهج الأزهر الشريف، وتعمل على تعزيز القيم الدينية الوسطية.. مشيرًا إلى الروابط التاريخية بين الأزهر الشريف والجمعية، والتي تعود إلى فترة تأسيسها، حيث قدم الأزهر الدعم والمساندة اللازمة لها من لحظة ميلادها، مشيرًا إلى مشاركة الأزهر في الاحتفال بمئويتها بحضور وكيل الأزهر.. مؤكدًا على الأخوة والعمل المشترك بين الوزارة والجمعية، والدعم لها دون حدود.

وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن تقديره واعتزازه بالرئيس الإندونيسي الأسبق، عبدالرحمن واحد.. مشيدًا بدوره في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية في البلدين، وأهمية تكريم قرينته سينتا نوريه عبدالرحمن خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لما قدمته من جهود إنسانية وخيرية لخدمة المجتمع الإندونيسي والعالمي.

ودعا وزير الأوقاف قيادات جمعية "نهضة العلماء" لزيارة مصر لتعزيز أواصر التعاون مع مصر والأزهر الشريف، والاستفادة من التجارب المشتركة في نشر العلم..، كما وجه الدعوة لقيادات الجمعية لزيارة مساجد آل البيت، ومسجد مصر، ودار القرآن الكريم في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد الوزير بدور الجمعية المحمدية، والذي لا يقتصر على الجانب التعليمي في المدارس فحسب، حيث تقوم بإنشاء المدارس وبناء المستشفيات وتقديم الخدمات المختلفة.. مبينًا أن المؤسسات الدينية رسالتها الأولى العلم والتعليم، لكن الغرض الأكبر هو بناء العالم ليقدم كل جهد وخير لأهله ومجتمعه.

من جانبه، رحب الدكتور هايدار ناصر الرئيس العام للجمعية المحمدية ب إندونيسيا بالدكتور أسامة الأزهري.. مبديًا سعادته بالزيارة التي تسهم في تقوية العلاقات المشتركة.. مؤكدا أن الأزهر الشريف له باع كبير في النهوض بالدعوة والتعليم الديني في إندونيسيا.. متمنيًا دوام التعامل والتواصل بين البلدين.

أضف تعليق

كلنا معاك من أجل الوطن

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2