نظّمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، يوم الأحد الموافق 20 من أكتوبر، ندوتين توعويتين حول "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى"، بالمستشفى الجامعي الرئيس، ومعهد جنوب مصر للأورام، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي "أكتوبر الوردى".
وأكد الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط حريصة على مواصلة دورها، وأداء رسالتها في تثقيف المجتمع، ورفع وعيه في مختلف المجالات، وتسعى جاهدة للمشاركة في المبادرات العالمية، والمحلية؛ الهادفة للمحافظة على صحة الإنسان، وتقديم الرعاية الشاملة له، خاصةً صحة المرأة المصرية؛ باعتبارها جزءا أساسيا من أمن، واستقرار الأسرة المصرية، و وصولا إلى مجتمع صحي وسليم، قادر على المشاركة بفاعلية في خطط الدولة.
جاء ذلك في إطار مرور 5 سنوات على المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبدالعليم؛ إلى أهمية الندوات التثقيفية والتوعوية، التى تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وأثره فى زيادة نسبة الشفاء، ورفع مستوى الوعى لدى السيدات، والفتيات، إلى جانب وسائل الوقاية منه ومعالجته؛ للحد من انتشاره داخل المجتمع الجامعي، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بشأنه، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة، وعلاجه بشكل مبكر.
وتناولت الندوة الأولى؛ ثلاث من المحاضرات، الأولى بعنوان: "جهود قسم علاج الأورام والطب النووي في المبادرات الرئاسية لأورام الثدي"، والثانية "معرفتك نور"، والثالثة عن "أهمية الفحص المبكر والفحص الذاتي لأورام الثدي"، حيث أكد المحاضرون خلالها، أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، عوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وجاءت الندوة الأولى؛ بتنظيم قسم علاج الأورام والطب النووي، بالمستشفى الجامعى الرئيس، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، وبحضور الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمستشفيات، ومراكز، ووحدات الأورام الجامعية، وحاضر خلالها؛ الدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، والدكتورة مها صلاح النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، والدكتورة سمر المرشدي مدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، إلى جانب حضور ناهد البدري، المنسق الإداري للمبادرة، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات بالمستشفيات الجامعية.
وناقشت الندوة الثانية، من خلال أربع محاضرات علمية؛ عددا من الموضوعات المهمة، منها: كيفية الاكتشاف المبكر ل سرطان الثدى من خلال: الفحص الذاتى، الاستعانة بالمختصين، وفحوصات الأشعة التشخيصية، إلي جانب عوامل خطورة سرطان الثدي، وطرق الوقاية من خلال الفحص الشهري الذاتى، والفحص الطبي السنوى، وكذلك دور فحوصات الأشعة التشخيصية في الاكتشاف المبكر، من خلال الماموجرام وهى نوع من الأشعة السينية أو التصوير الشعاعى للثدى، السونار، الرنين المغناطيسي، المسح البوزيتروني، ختاما أكدت الندوة أن التشخيص، والكشف المبكر عن أورام الثدي؛ يساهم في تقليل العبء على المريض، والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان.
ونظم الندوة الثانية؛ مستشفى الأورام الجامعى بمعهد جنوب مصر للأورام، تحت إشراف الدكتور خالد فارس عميد معهد الأورام الجامعى، وحاضر خلالها: الدكتور إبراهيم أبو العيون مدير مستشفى الأورام الجامعى، والدكتور آمن حمدي منسق عام المبادرة، والدكتور هيثم سامى أستاذ الأشعة التشخيصية، والدكتوره دعاء وديع، أستاذ جراحة الأورام، بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والأطباء، التمريض، والعاملين بالمعهد.