الصلاة عماد الدين، وذروة سنام الإسلام، وفرض لا يسقط عن المسلم البالغ بمرور الوقت، وحتى يستقيم الإنسان بآدائها؛ لا بد أن يتعلمها في بداية نشأته وسنوات طفولته، ولذا أوصى النبي بتعليم الطفل الصلاة في عمر سبع سنوات.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ضرورة تنشئة الطفل مُحافظًا على أداء فرائض الإسلام.
وأوضح المركز، أن ذلك من شأنه أن يربطه بها، ويقوي علاقته بخالقه سبحانه، ويعينه أن تكون الفريضة جزءًا من حياته وكيانه، وأساسًا لصدق تدينه، وطيب أخلاقه.
وأشار إلى قول سيدنا رسول الله ﷺ: «مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ..». [أخرجه البخاري]
اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء:
1- أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة.
2- مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، كما ورد في قوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».
3- تشجيع الأبوين أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع.
4- إذا كان الأبناء كبارًا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.
5- يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة.
6- أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.