مجموعة « بريكس » تمثل تحولاً فى مواقف الجنوب العالمى من قبول الهيمنة الاقتصادية الليبرالية الغربية إلى إنشاء نظام جديد يستهدف نظام مالى واقتصادى عالمى أكثر عدالة فى الاستفادة من المقدرات الاقتصادية للدول، وإتاحة الظروف الأكثر موائمة لمشاركة دول الجنوب فى صناعة القرار الاقتصادى العالمي، هذا ما أكدته تحليلات المراكز البحثية العالمية تعقيبا على إعلان تركيا رسميا تقدمها بطلب الانضمام إلى تكتل « بريكس » قبل استضافة روسيا قمة ال بريكس 2024 من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
أجمعت التحليلات على التحذير من مخاطر انضمام تركيا إلى تكتل « بريكس » على المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، موصية بضرورة الأخذ فى الاعتبار التحرك السريع من جانب الغرب لمجابهة التحرك الجيوسياسى التركى وأنه يجب الأخذ فى الاعتبار تقدم تركيا رسميا بطلب العضوية قبل أيام من انعقاد قمة ال بريكس فى روسيا وترحيب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالخطوة التركية، مؤكداً أنه «سيدعم بشكل كامل» انضمام أنقرة إلى المجموعة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا