قمة "الإبداع" تبحث سبل استثمار الإعلام الرقمي في مواجهة المخطط الصهيوني

قمة "الإبداع" تبحث سبل استثمار الإعلام الرقمي في مواجهة المخطط الصهيونيكلمة أسماء الحسيني

منوعات28-10-2024 | 18:26

أكد الوزير مفوض د. حيدر الجبوري مدير إدارة فلسطين بـ جامعة الدول العربية خلال كلمته في قمة الإبداع الإعلامي لشباب العربي، التي نظمتها الأكاديمية العربية للنقل البحري والتكنولجيا، أن الإعلام الرقمي لابد من التوصل لسبل استثماره في تعزيز مواجهة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفليسطينية، مشيرًا أن عالم الإعلام أمام الثورة المعلوماتية أصبح في جميع دول العالم، وفي مقدمتهم الشباب فيما يخص إقامة دولة فلسطين والأداء الرائع للقمة.

وأضاف أن، موضوع الإعلام الرقمي الدولي وسبل استثماره لتعزيز مواجهة المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفليسطينية وعالم الإعلام، نتيجة لثورة تكنولوجيا المعلومات لجميع دول العالم وفي مقدمتهم الشباب، والأمم العربية زاخرة بالشباب الذي يمكن استثماره وسبل التطور والنهوض وزيادة الوعي.

وقال أن، اليوم بعد حادث 7 أكتوبر هناك تحول مفصل في شعبنا الفلسطيني، والحدث في منطقتنا اليوم الإعلام الرقمي الذي لعب دور موازي لنضال الشعب الفلسسطيني لتشكيل جيش من الشباب العربي من الإعلام الرقمي واستثمار منصات التواصل الاجتماعي لإيصال الرواية الحقيقية لشعبنا وأطفالنا في فلسطين وطوفان الأقصى، خصوصًا في أوروبا الغربية و أمريكا لنرى شرائح مختلفة ومجتمع غزة والمؤسسات والأكاديمية، ومختلف منظمات المجتمع الدولي والمدني التخصص في مجال حقوق الإنسان ترفع صوتها عاليًا في مظاهرات وفضائيات، وتتحدث عما يجري في الأراضي الفلسطينية، وتمارس إسرائيل جريمة العدوان وجريمة الإبادة الجماعية، ومواقف الجماهيرية والمؤسسات الحاكمة تأخذ مسار واتجاه جديد اتجاه القضية الفلسطينية من الدول الأوروبية الغربية، والتي اعترفت بـ القضية الفلسطينية إثر المشروع الإسرائيلي يتعرض لهزيمة ألية التدمير الوحشية.

وقال نبيل نجم الدين المتخصص في العلاقات الدولية، أن الشباب العربي يتعرض لكثير من التضليل والميديا والوسائل الرقمية والتي ساعدت في توظيف الرسائل المضللة للشباب العربي للأسف، كانت الحقب الماضية الكبار يعلمون الصغار وللأسف الآلية أصبحت ضعيفة، الشباب العربي يشعر بالوحدة أمام (الفون) ووسائل الديجتيال.

فيما أكدت أسماء الحسيني مدير تحرير الأهرام، أن قمة الإبداع تتعرض لمخاوف كثيرة حول الاستدامة ووسائل الإعلام في العالم، مشيرة إنه قد اختفت وسائل إعلام كبيرة منذ 2005، في أمريكا وحوالي 2200 صحيفة، وتراجع القنوات مثل (بي بي سي والعربية)، مضيفًا أن الإذاعة اختفت نتيجة التمويل لوسائل الإعلام وظهور وسائل أخرى أكثر جذبًا للشباب، وتراجع البعض مما يفترض نبحث عن وسائل متعددة لتمويل.

وأشارت إلى، أن هناك تحديات مرتبطة بالمجتمع تهدف إلى أن يكون هناك جني للأموال وجني للثقة لدى الجماهير، وتحتاج لمعدلات شمولية من أجل منتج جذاب لمنافسيه، يواجه العصر بين كل التحديات المعروفة وما يفرض أن يكون وضع متقدم لشباب وينتجوا وسائل إعلام يكتب لها الاستدامة والحياة، والشرق الأوسط وانتهت الصحيفة الورقية.

وأكد الدكتور جواد العلي إعلامي عراقي، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، أن مستقبل الشباب هو القادم وسوف يكون أفضل ونقابة الصحفيين العراقية والجامعات العراقية تخرج 1500 صحفي سنويًا، وهم يحتاجون لدورات، والمؤسسات الإعلامية والنقابة عملت بشكل متواصل خاصة العاملين بالإذاعة والتليفزيون، والإعلام شريك لأهداف التنموية.

أضف تعليق

بريكس بلس .. فرص وطموحات وتحديات

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2