تقيم الشاعرة أماني محفوظ حفلها الشعري الموسيقي الاستعراضي الجديد يوم الخميس ٣١ أكتوبر بمركز إبداع قبة الغوري في تمام الثامنة مساءً، بصحبة فرقتها ضفاير.
قالت أماني إنها ستقدم خلال الحفل مجموعة جديدة من أشعارها ومؤلفاتها الفنية، مع فرقتها التي تضم مجموعة من المبدعات الموهوبات في الموسيقى والغناء.
الحفل يتضمن أشعاراً تتناول قضايا المرأة، وعلاقتها بالمجتمع والأسرة والعمل، بالإضافة إلى زواج القاصرات وهجرة المرأة للعمل بالخارج، والطلاق والإنجاب، وغيرها، كما ستقدم قصائد تعبر عن الرجل وعلاقته بالمرأة.
وستلقي أماني أشعاراً بوسائط فنية متنوعة تعبر عن كلماتها، منها التمثيلي والصوفي والباليه.
وتخصص أماني في مسرح قبة الغوري عشرات المقاعد لذوي الهمم، كما خصصت للصم وضعاف السمع اثنين من مترجمي الإشارة.
أماني محفوظ فنانة مصرية، تؤمن بأن الفن رسالة تنوير ومحبة وسلام يقدمها المبُدع للمُتلقي، وأن الفن والأدب هما سفينة نوح لإنقاذ العالم من قوى الشر المحيطة.
تسعى أماني للخروج دائماً عن التقليدي والمألوف، فكانت تجاربها الأدبية مميزة ومتفردة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
بدأت موهبتها في سن الثامنة، وترعرت على أيدي كبار الأدباء.
بدأت مسيرتها الفنية عام ٢٠٠٨ بصدور أول دواوينها الشعرية "شباك موارب"، ثم توالت بعدها عدة دواوين، منها ما طبع بمصر ومنها ما قامت بطباعته دائرة الثقافة بالشارقة بتوجيه من الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي.
قدمت أماني عدة حفلات شعرية ومسرحيات للكبار والصغار داخل وخارج مصر، وهي تعد كاتبة وحكاءة ومؤلفة مسرح وفنانة تشكيلية وشاعرة.
قدمت أعمالها الشعرية على مسرح مكتبة الإسكندرية في عدة مناسبات، وأشاد بأعمالها كبار الشعراء، منهم سيد حجاب والشاعر أحمد فؤاد نجم..
كتبت عنها العديد من الصحف والمجلات داخل وخارج مصر، وظهرت على العديد من الشاشات الفضائية المصرية والعربية.
نالت العديد من التكريمات أيضاً داخل وخارج مصر، كما كانت أعمالها الأدبية موضع مناقشات في عدة رسائل للدكتوراه بمصر، وخارجها كالهند على سبيل المثال.
وتكرس فرقة "ضفاير" جهدها من أجل تغيير الشكل النمطي المُعتاد للشعر، والخروج به من أزمة الإهمال والتهميش، وسيطرة النخبوية، وذلك من خلال تقديم أشكال تعبيرية متعددة ومختلفة تُثري الشعر وتُمتع الجمهور.
وتؤكد أماني على فكرة التضفير أو المزج بين القوالب الفنية، التى من أجلها كانت "ضفاير".
وأسست الشاعرة أماني محفوظ هذه الفرقة عام ٢٠١٣، وتضم فريقاً من النساء والفتيات الموهوبات من مختلف التخصصات.