قال الدكتور حسن أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الواقع الميداني في المنطقة لا ينذر بوقف الحرب، موضحا أنّ الحركة الأخيرة للمبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين والقيادة الأمريكية تعد ردا على ترامب أنّه سينهي الحرب في منطقة الشرق الأوسط، لكن هذا جذب لأصوات المسلمين والعرب والناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية، بالتالي الواقع يشير إلى عكس ذلك.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المقاومة في غزة و لبنان لن تقبل بشروط غير التي حددتها وهي تنفيذ قرار 1701 وعدم فصل جبهات لبنان عن جبهة غزة وإعادة الإعمار والتعويض وخروج الاحتلال الإسرائيلي، من ثم يتم وقف الهجة الاستيطانية الحربية على لبنان، مشيرا إلى أنّ هذا هو المحور في أي عملية تفاوضية.
وتابع: «أتمنى أن تقف الحرب اليوم، لكن لا توجد مؤشرات لذلك، وإمكانيات تطبيقها غير موجودة، كما أنّ الإسرائيلي يعتبر نفسه أنّه قد حقق إنجازات كبيرة ولا يمكن التنازل عنها».