في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل و إيران ، شكلت الضربة الأخيرة، التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية حدثًا ضبابيًا يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة ، وهى العملية التى تأتي في سياق تبادل الرسائل العسكرية والسياسية بين البلدين، مما يضع منطقة الشرق الأوسط على حافة أزمة محتملة، أثارت هذه الضربة موجة من التصريحات المتناقضة حول تأثيرها الحقيقي.
ما أضاف مزيدًا من الغموض حول نوايا الأطراف وتوجهاتها المستقبلية، فيرى محللون أن الرد الإيراني المحتمل قد يكون غير تقليدي، مما يفتح المجال لسيناريوهات غير مسبوقة قد تشمل تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق أما السيناريو الآخر فهو محاولات لاحتواء الأزمة تجنبًا لحرب إقليمية في ظل هذه الأجواء المضطربة، يظل السؤال الأكبر إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا التصعيد وما السيناريوهات القادمة؟ توجهت "أكتوبر" لعدد من الخبراء والمحللين الاستراتيجيين للإجابة عن هذا السؤال.
بداية يقول اللواء دكتور نصر سالم ، رئيس هيئة الاستطلاع الأسبق، وأستاذ العلوم الاستراتيجية والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، هناك أربعة سيناريوهات قد تشهدها المنطقة بعد توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، السيناريو الأول وهو بقاء الحال على ما هو عليه وعدم حسم الأمر لصالح أى من الأطراف، وتظل الحملة الإعلامية والتلاسن بين الطرفين.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا