بعد شهور من الهجمات المتبادلة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس ، أوشك الستار أن يسدل علي سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، والذي يغلب عليه طابع الإثارة والتشويق، بدءا من تعرض الرئيس الأمريكي السابق لمحاولتي اغتيال، مرورا بانسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي في يوليو، وإعلان تأييده لترشيح نائبته هاريس، وصولاً إلي عدم تمكن أي من المرشحين من حسم المعركة لصالحه قبل موعد الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر الحالي، وهو ما يعني صعوبة التنبؤ بالفائز، وأن العالم سيظل يتساءل حتي الساعات الأخيرة من الماراثون الانتخابي الأمريكي: هل ستأتي نتيحة الانتخابات بولاية ثانية لدونالد ترامب أم انتخاب أول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية؟!
وتعد انتخابات الرئاسة الأمريكية هذه المرة هي الأكثر تنافسية في التاريخ الحديث، فلم يسبق أبدًا أن تقاربت استطلاعات الرأي في نتائجها إلي هذا الحد بين المرشحين.
وأظهر استطلاع، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سيينا»، التعادل بين ترامب ومنافسته الديمقراطية بنسبة 48 في المائة في التصويت الشعبي، بينما أشارت 3 استطلاعات رأي أخري إلي تقدم هاريس بفارق نقطة إلي نقطتين، في مقابل استطلاعين للرأي أكدا تقدم ترامب بفارق 3 نقاط.
وكشف استطلاع آخر، أجرته شبكة «سي إن إن» أن المرشحة الديمقراطية تتمتع بميزة علي منافسها الجمهوري بين النساء والناخبين الأصغر سنا (الأصغر من 35 عاما)، والناخبين الملونين، بما في ذلك الناخبون السود المحتملون والناخبين المحتملين من أصل إسباني.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا