شهدت مدينة غزة، تصعيدًا خطيرًا، إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر محلية -وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدينة رفح الفلسطينية جنوبًا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي شمال قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارًا كبيرة بهذه المستشفيات.
وأفادت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان بأن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضّانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الإندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.