أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على أهمية تعزيز العلاقات المصرية الكندية في مختلف المجالات، خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين لوفد من مجلس الأعمال المصري- الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان، في إطار اهتمام وزارة الخارجية بدعم مجالس الأعمال ودورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول الأخرى.
وأوضح الوزير عبد العاطي استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم لمجلس الأعمال من أجل جذب الاستثمارات الكندية ودعم الصادرات المصرية إلى كندا، مشيرًا إلى الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق الأهداف التنموية.
واستعرض عبد العاطي الإصلاحات الشاملة التي قامت بها الحكومة المصرية لتحديث السياسات الاقتصادية والمالية لجذب الاستثمار الخارجي، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة لتحسين مناخ الاستثمار وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
كما استمع الوزير إلى مقترحات أعضاء المجلس حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع كندا، وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار عبد العاطي إلى قرار إلغاء التأشيرات المسبقة على المواطنين الكنديين، والذي سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من الأول من ديسمبر 2024، كخطوة تهدف إلى تعزيز التعاون وتسهيل حركة التنقل بين مواطني البلدين، مما يسهم في تعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما أعرب عن التطلع لعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية خلال المرحلة المقبلة بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.