أكاديمية الشرطة: اختتام دورة تدريب الكوادر الأمنية الإفريقية بالتعاون مع إيطاليا

أكاديمية الشرطة: اختتام دورة تدريب الكوادر الأمنية الإفريقية بالتعاون مع إيطالياأكاديمية الشرطة

مصر9-11-2024 | 16:56

نظمت أكاديمية الشرطة (مركز بحوث الشرطة) حفل ختام الدورة التدريبية الثالثة للمرحلة الثانية من البرنامج التدريبي المقرر عقده خلال عامي 2024-2025، لتدريب الكوادر الأمنية الإفريقية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة و الهجرة غير الشرعية بمقر مركز بحوث الشرطة، وذلك وفقاً لبروتوكول التعاون الأمني الذي سبق توقيعه بين أكاديمية الشرطة المصرية وإدارة شرطة الحدود بوزارة الداخلية الإيطالية وبمشاركة عدد من الكوادر الأمنية الإفريقية يمثلون (17) دولة أفريقية.

وتمت كافة الفعاليات التدريبية بالدورات تحت إشراف نخبة من ضباط الشرطة المصرية المؤهلين علمياً وتدريبياً، وعدد من المحاضرين الإيطاليين وأعضاء المنظمات الدولية، وتناول برنامج الدورة التدريبية عدة محاور وهي (الإطار القانوني لمكافحة الجريمة المنظمة على المستويين الدولي والإقليمي - آليات العمل الأمني لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر - محاور التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية في مجال التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية - آليات التعامل مع وسائل الإعلام والكيانات الدولية المعنية لمجابهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وحماية حقوق الإنسان - الإجراءات القياسية لإدارة المنافذ الحدودية والموانئ الجوية والبحرية - التقنيات المستخدمة في الكشف عن الوثائق المزورة).

ويأتي التعاون الأمني المصري الإيطالي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية و الجريمة المنظمة في ضوء العلاقات التاريخية الراسخة بين الدولتين والتنسيق المشترك فيما بينهما لمجابهة الظواهر ذات الأبعاد الأمنية.

ويعكس التعاون كذلك ثقة أجهزة الأمن الإيطالية والأوروبية في خبرات الأجهزة الأمنية المصرية وإمكاناتها التدريبية وقدرتها على نقل خبراتها المتراكمة للكوادر الإفريقية في مجال مكافحة هذه النوعية من الجرائم، وكذا دور مصر الفعال في مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية على المستويين المحلي والإقليمي.

ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز محاور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الكيانات الأمنية للدول الصديقة وتطوير برامج التدريب بهدف تعزيز قدرات مكافحة مختلف أنماط الجرائم الوطنية والعابرة للحدود في ظل ما تشهده الساحة العالمية من تحديات.

أضف تعليق