تأرجح مؤشر الأسهم الرئيسي في آسيا بين المكاسب والخسائر، حيث كانت الأسهم اليابانية والصينية في الغالب مرتفعة، بينما انخفضت أسهم باقي المنطقة. وصعد مؤشر بلومبرج للدولار مرة أخرى نحو أعلى مستوى له في عام.
ارتفعت الأسهم الصينية بعد أن أفادت تقارير بأن السلطات تخطط لخفض الضرائب على شراء المنازل للمساعدة في إنعاش سوق العقارات المترنحة. وكانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ثابتة إلى حد كبير بعد أن سجل مؤشر "إس أند بي 500" أرباحاً لليوم الخامس في تعاملات يوم الإثنين. وتجاوزت موجة ارتفاع بتكوين القياسية حاجز 89000 دولار.
يستوعب المستثمرون في آسيا حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين يوم الجمعة، والتي خففت بعض عبء الديون عن الحكومات المحلية، لكنها افتقرت إلى الدعم المالي الشامل الذي كان يأمله العديد من المستثمرين. وأظهرت البيانات الصينية التي نُشرت يوم الاثنين أن التوسع الائتماني تباطأ أكثر مما توقعه الاقتصاديون الشهر الماضي.
قال راجييف دي ميلا، رئيس الاستثمار في "غاما أسيت مانجمنت" (Gama Asset Management): "ما زلت أعتقد أن التغيرات في السياسات الأمريكية المقبلة مهمة على المدى القصير، ولكن حل القضايا المتعلقة بالصين لا يقل أهمية، وكلاهما يتقاطع عند تحليل التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الصين".