أسباب التقلبات في العلاقات الهندية- الإفريقية

أسباب التقلبات في العلاقات الهندية- الإفريقيةالهند وأفريقيا

عرب وعالم14-11-2024 | 15:35

أشاد عدد من المعلقين بالعلاقات الهندية-الأفريقية حينما وصف رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي في "نيودلهي"، الهند بأنّها تمثل دول الجنوب العالمي، مؤكدة على صوت أفريقيا وحقوقها.

ولكن، بعد مرور عام على حصول الهند على مقعد في مجموعة العشرين للاتحاد الأفريقي، لم ترق العلاقات إلى مستوى التوقعات.

وذلك على الرغم من زيادة الاستثمار الهندي في أفريقيا، حيث بلغ متوسطه 26.39 مليار دولار بين عامي 2018 و2022 مقارنة بـ 5.34 مليار دولار فقط بين عامي 2013 و2018، يعتقد بعض الخبراء أنّ "نيودلهي" تركز في المقام الأول على جوارها في جنوب آسيا، وهو ما يضخم القيود التي تواجهها "نيودلهي" في دفع العلاقة مع أفريقيا إلى الأمام، وصياغة مبادرات جديدة.

اتصالًا، انخفض التمويل الهندي في مشروعات يديرها بنك التصدير والاستيراد، بعد عقد قوي من عام 2004 إلى عام 2014، حيث أقرضت الهند 6.8 مليار دولار، وعلى نحو مماثل، انخفض الإنفاق على المنح منذ عام 2018، فضلًا عن انخفاض عدد العقود التي أبرمتها الشركات الهندية، وفقًا لقاعدة بيانات البنك الأفريقي للتنمية لعقود البنية الأساسية في القارة.

كان من الممكن أن تكون لقاحات "كوفيد-19" بمثابة قوة ناعمة لـ "نيودلهي" نظرًا للدور العالمي للهند في تصنيع اللقاحات. وعلى الرغم من التعهدات الأولية، إلا أنّ الهند أوقفت في مارس 2021 جميع صادرات اللقاحات في خضم موجة الوباء الكارثية.

أضف تعليق