كتب / أشرف أبوبكر
كشفت جلسة"الإستثمار في سيناء" التى نظمتها جمعية "الصناع المصريون" خلال فعاليات مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادى الذى انتهت فعالياته أمس، الاحد، عن عدة توصيات هامة أكد عشرات المشاركون بالمؤتمر بأن التزام الحكومة بالأخذ بها ستضع شبه جزيرة سيناء على طريق التنمية والتعمير الحقيقيين.
وأكد هانى صقر، عضو مجلس إدارة جمعية الصناع المصريون، بأن التوصية الأولى تشتمل على ضرورة تشغيل عبارات على خليج السويس لنقل البضائع تيسيرا على المصانع وتخفيفا للضغط على معابر قناة السويس، والثانية فضرورة تشغيل مينائي العريش والطور وزيادة الأعماق لاستقبال السفن الكبير.
كما تشتمل التوصية الثالثة على استخدام تكنولوجيا حديثه فى التفتيش على المعابر اختصارًا للوقت، والرابعة على عدم زيادة رسوم العبور على معديات قناة السويس الخاصة بنقل الخامات والمنتجات الصناعية ومستلزمات الانتاج من وإلى المصانع العاملة فى شبه جزيرة سيناء.
وأما التوصية الخامسة والسادسة فيتلخصان فى توفير المزيد من الأراضى للمشروعات الصناعية الكبرى للحد من نزوح أهالى الأقاليم للقاهرة، و إصدار تعديلات تشريعية جديدة للاستثمار فى منطقة ميناء العريش وشمال سيناء.
وأما التوصية السابعة، فأكدت جلسة الإستثمار فى سيناء على إصدار تعديلات تشريعية جديدة للاستثمار فى منطقة ميناء العريش وشمال سيناء، والثامنة على التوصل لصيغة لتسهيلات بنكية لإقراض مستثمرى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأما التوصية التاسعة فضرورة تدشين مصنع لمادة "الصود اش" المتوافرة بالعريش واللازمة لصناعة الزجاج، والعاشرة اشتملت على دراسة إنشاء ميناء بمدينة أبوزنيمة مقابل المنطقة الصناعية الواعدة في جنوب سيناء يخدم حركة تصدير منتجات المصانع المزمع انشاءها هناك وعلى صعيد متصل، فاكد صقر، على جاهزية الجمعية بكافة أعضائها لإقامة منطق صناعية كبرى في جنوب سيناء تحتوى على مصانع عملاقة تستهدف تحويل خيرات سيناء إلى منجات جاهزة للتصدير بدلا من تصديرها كخامات.
وأوضح صقر، بأن "جمعية الصناع المصريون" بدأت فعليا فى الترويج للعديد من الفرص الإستثمارية الواعدة فى محور قناة السويس والمنطقة الصناعية الجديدة بأبو زنيمه، حيث تتجاوز حجم الإستثمارات المبدئية الجارى دراستها حاجز المليار جنيه، وذلك لإنشاء مصانع متكاملة في قطاعات الزجاج والبلاستيك والجبس ومواد البناء والعديد من الصناعات التحويلية الاخرى القائمة على الموارد الطبيعية في شبه جزيرة سيناء.
