شراكة بين بريطانيا و منظمة «يونيسف» للمساهمة فى إصلاح التعليم بمصر

شراكة بين بريطانيا و منظمة «يونيسف» للمساهمة فى إصلاح التعليم بمصرشراكة بين بريطانيا و منظمة «يونيسف» للمساهمة فى إصلاح التعليم بمصر

* عاجل4-2-2019 | 10:29

دار المعارف

خلال حفل حضره الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والسفير البريطانى فى مصر، جيفرى آدامز، وممثل يونيسف فى مصر، برونو مايس.

وقعت مصر وبريطانيا ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مشروعًا مشتركًا لثلاث سنوات بعنوان "مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا فى مصر".

وبحسب بيان لوزارة التربية والتعليم، فقد خصصت وزارة الخارجية البريطانية بما يعادل 276 مليون جنيه مصرى للمشروع، والذى يهدف إلى المساهمة فى عملية الإصلاح التعليمى الراهنة وتحسين جودة الخدمات التعليمية فى مصر.

وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن "هذا المشروع يأتى متلائمًا مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم المصرى:"التعليم 2.0""، مضيفًا: "إن تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير أدوات التدريس والوسائل التعليمية والإمكانات المادية فى المدارس ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج، تمثل كلها عمليات جوهرية وليست بسهلة، تهدف إلى تغيير وجه التعليم فى مصر وتحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية."

وبدأ إدخال النظام التعليمى الجديد فى العام الدراسى الحالى 2018/2019، وسيحل محل النظام الحالى بشكل تدريجى، وبحلول عام 2030 سيكون "التعليم 2.0" هو النظام التعليمى القومى الوحيد المطبق من مرحلة التعليم ما قبل الابتدائى حتى التعليم الثانوى.

وقال السفير البريطانى بمصر جيفرى أدامز: "اليوم نطلق مشروع يعتبر استثمار فى طلاب مصر ومستقبلهم. المملكة المتحدة كانت دائما شريك لمصر فى هذا المجال، واليوم نواصل تحقيق التزامنا وتوسيع هذه الشراكة لدعم الحكومة المصرية فى إصلاح النظام التعليمى، وبهذا المشروع سيتم تزويد الطلاب المصريين بالمعرفة والمهارات التى يحتاجونها للنجاح".

وسيساهم المشروع الجديد فى صياغة السياسات المتعلقة بالتحول إلى نظام "التعليم 2.0"، وسيقدم الدعم المحدد فى مدارس مختارة، بما يتمثل فى تطوير البيئة المادية فى المدارس، وتدريب المعلمين والمشرفين والمديرين فى تلك المدارس، من أجل النهوض بجودة تقديم الخدمات التعليمية.

وقال برونو مايس، ممثل اليونيسف فى مصر: "إن نظام التعليم "2.0" يمثل أولوية وعملية ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر، ولن تدخر اليونيسف جهدًا لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في تحقيق هدف جودة التعليم وتساوي الفرص فيه لكل طفل".

وأضاف مايس: "بدعم من وزارة الخارجية البريطانية، نركز فى هذا المشروع على صقل ما يمكن للمدارس تقديمه، وهو ما يشمل، بالإضافة إلى التدريس، والأنشطة الخارجة عن المناهج الدراسية، وتفاعل الآباء والمجتمعات المحلية مع نظام التعليم".

وعلى مدى ثلاث سنوات سيصل المشروع إلى أكثر من 80 ألف طالب فى المناطق الأكثر احتياجًا من خلال توجيه الدعم الفنى المحدد إلى 550 مدرسة ابتدائية و12 ألف معلم و3 آلاف مشرف ومدير مدرسة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2