الحزب الحاكم فى الجزائر يعلن ترشيح بوتفليقة للرئاسة القادمة

وكالات

حالة من القلق أنتابت الشارع الجزائري، قبل أن يعلن – اليوم السبت - حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، فى الجزائر، أنه اختار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرشحه للانتخابات الرئاسية التي تجرى في 18 أبريل المقبل.

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية كانت حالة من عدم اليقين قد سادت الأوساط المختلفة فى الجزائر حول ما إذا كان الرئيس الحالى بوتفليقة سيخوض الانتخابات مرة أخرى وذلك بسبب سوء حالته الصحية، يتزامن هذا مع أعتقاد عام أن إعادة انتخاب بوتفليقة سيوفر نوعا من الاستقرار على الأمد القصير بالنسبة للنخبة في حزب جبهة التحرير والجيش وكبار رجال الأعمال ويؤجل موضوع الحديث عن خلافته المثير للجدل.

قال معاذ بوشارب القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم السبت إن الحزب اختار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كمرشح له في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى في 18 أبريل للعام الجاري، وأعلن ذلك أمام نحو 2000 من أنصار الحزب في استاد رياضي في الجزائر، مضيفا أن الاختيار جاء من منطلق الرغبة في الاستمرارية والاستقرار وأن الحزب يستعد للحملة الانتخابية.

ويقول أنصار بوتفليقة إن ذهنه لا يزال حاضرا وإن كان يحتاج خلال التحدث إلى مكبر للصوت.

فيما تقول المعارضة إنه ليس لائقا للترشح مرة أخرى ويقول عدد من المرشحين بينهم ضابط كبير سابق إنهم سينافسون بوتفليقة.

وجدير بالذكر أنه لا يزال يتعين على الرئيس أن يعلن هو ترشحه رسميا، وهو ما سيتم على الأرجح عبر رسالة تقرأ نيابة عنه، قبل الثالث من شهر مارس القادم.

 ويتولى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ إصابته بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك