أمانة عم سعيد العامل البسيط أثارت إعجاب العاملين بمدرسة التوفيق الفيوم الإعدادية بنات

كتب: محمد الحمامي

فوجىء العاملين بمدرسة التوفيق الإعدادية بنات بالفيوم بزميلتهم المعلمة بالمدرسة وهي تدخل من باب المدرسة وهي تبكي وتصرخ بعد فقدها مبلغ مالي كبير بعد نزولها من سيارة الميكروباص السرفيس التي أقلتها من منزلها ولم تنتبه أين فقدته على وجه التحديد حيث كان مبلغ يخص جمعية مالية عليها تسليمها لأصحابها وأخذت المعلمات يهدئن من روعها ويطالبونها بإستعواض الله في المبلغ بعد أن فقدت الأمل في عودته إلا أن القدر كان له رأي آخر حيث حضر رجل بالمعاش للمدرسة يدعى عم سعيد وهو عامل بسيط وقال أنه وجد المبلغ في الميكروباص ملقى على الأرض داخل كيس بلاستيكي  أسفل الكرسي الذي يجلس عليه وبه دفتر التحضير الخاص بالمعلمة وعليه بياناتها فقام بالإستدلال عن المدرسة حتى وصل لصاحبة المبلغ المفقود ورفض عم سعيد تقاضي أية مكافأة وقال يكيفيني مكافأة الله هي أثمن من كل شىء في الدنيا.