خبير اجتماعى: 15% من المصريين يتعاطون المخدرات

خبير اجتماعى: 15% من المصريين يتعاطون المخدرات خبير اجتماعى: 15% من المصريين يتعاطون المخدرات

*سلايد رئيسى12-3-2019 | 20:26

- د. منى كمال مدحت أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس:     15% نسبة تعاطى المخدرات بين المواطنين - د. إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس:     يجب البحث عن الأسباب التى أدت إلى التعاطى والإدمان والقضاء على هذه الظاهرة كتب: محيى عبد الغنى تشير د. منى كمال مدحت أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس إلى أن تقارير صندوق الإدمان تؤكد أن نسبة إدمان المخدرات فى مصر تسبب معظم تصل إلى 3.8 %، كما أن نسبة التعاطى بلغت 15% من إجمالى المواطنين منها 72.5% من المتعاطيم الذكور ، ومتوسط الإنفاق الشهرى على المخدرات وصل إلى 250 جنيها لكل فرد متعاطى.. وقد تعددت أنواع المخدرات وأعلاها نسبة مخدر الهروين ثم الحشيش والترامادول.

تضر بالعمل

والمخدرات من المشاكل التى تضر بصالح العمل، لأن متعاطى المخدرات لديه سلوك غير متزن فى القيام بأبسط المهام. وقد ساهمت المسلسلات فى انتشار هذه الظاهرة إذ تبث أكثر من 150 ساعة مشاهد للتدخين والمخدرات.. وهذه صورة سيئة تساعد على زيادة تعاطى المخدرات. وتطالب د. منى كمال مدحت بتفعيل الإجراءات القانونية للحد من هذه الظاهرة من خلال الكشف الطبى لأى متقدم للحصول على وظيفة فلا بد من الكشف الدورى عليهم.. ومن يثبت تعاطيه لأى مخدر يتخذ حياله خطوة أولية بالخصم من راتبه من 15 إلى 21 يومًا وتحول المبالغ المخصومة لصالح صندوق الإدمان وإذا ثبت استمرار العامل أو الموظف أى كان موقعهما فى تعاطى المخدرات لا بد من اتخاذ إجراءات الفصل ضدهم. ويتم نفس الإجراء على طلبة الجامعات بإجراء الكشف عليهم لإثبات عدم تعاطيهم أى مخدرات ومعاقبة من يثبت تعاطيه مخدرات. وتنقية الجهاز الإدارى للدولة من الموظفين المتعاطين يعود بالنفع على المجتمع. وتنهى د. منى كمال مدحت حديثها أن إحلال أفراد أسوياء مكان الموظفين المتعاطين المفصولين يؤدى إلى الدفع بعجلة العمل فى ربوع البلاد ويؤدى إلى نهوض المجتمع وتقدمه اقتصاديًا واجتماعيًا وأخلاقيًا.

تجربة الصين

د. إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس يطالب بوجود توجيهات واضحة تدعو كل مدمن إلى الإفصاح عن إدمانه.. وأن تتولى وزارة الصحة علاجه من الإدمان. وفى هذا الصدد نذكر ما فعلته الصين للقضاء على ظاهرة الإدمان إذ أمر الرئيس الصيني الراحل ماوتس تونج كل المدمنين بالذهاب إلى المصحات لعلاجهم من الإدمان ومن لا يذهب إلى المصحات يعرض نفسه إلى عقوبات متدرجة قد تصل إلى الإعدام وبالتوازى مع ذلك ثم حرق جميع مزارع الأفيون التى خلقها الاستعمار البريطانى.. وبذلك تم القضاء على ظاهرة التعاطى والإدمان للمخدرات فى الصين.

الاستفادة

ويواصل علينا الاستفادة من تجربة الصين بإعداد المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والتى عليها ترسيخ مفهوم الانتحار الوطنى من ناحية وتوفر المسكنات الصحية الكافية لعلاج المتعاطين والمدمنين من ناحية أخرى.

البحث عن الأسباب

ويواصل د.إبراهيم عيد حديثه بضرورة البحث عن الأسباب النفسية والاجتماعية والاقتصادية التى أدت إلى التعاطى والإدمان للقضاء على هذه الظاهرة، خاصة أنه ما يصل بها إلى 65%, والشباب هم التجسيد الحى للمستقبل إذا أحسن إعدادهم وتعميق انتمائهم. وينهى د. إبراهيم عيد حديثه بضرورة ترسيخ الهوية المصرية والكشف عن الإمكانات والقدرات لدى المبدعين والشباب، ذلك لأن مصر دولة غنية، وهذا ما نطمئن إليه أن مصر أمة شابة متميزة بين الأمم.
أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2