كتب عبد الرحمن صقر
أكد المهندس اسامة الشاهد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية وعضو غرفة التجارة المصرية الألمانية أن توجة الدولة لرعاية الفلاح وتدشين المشروعات التي تغير من أوضاعه إلى الأفضل توجه محمود يعكس رغبتها الحقيقية وإرادتها السياسية في حل جميع ما يواجهة من مشاكل وتحديات صعبه .
وأشار الشاهد إلي أن توقيع اتفاقية التعاون المصرى الألماني لإنشاء أكبر مجمع لصناعة الأسمدة الأزوتية فى الشرق الأوسط، بمنطقة العين السخنة يعكس هذا التوجة الحكومي المحمود التي من شأنها معالجة اهم واخطر أزمة تواجة الفلاح وهي أزمة السماد وما يتعرض له من ارتفاع في الأسعار أحياناً او نقص المنتج أحياناً اخري مشدداً علي أن هذه الخطوة تعالج وبشكل مباشر عملية توفير الأسمدة للفلاحين بأسعار أقل نتيجة زيادة المعروض من الأسمدة، خاصة وان المزارعين عانوا لفترات من ارتفاع أسعار الأسمدة وعدم توافرها نتيجة توجه الكثير من المصنعين إلى التصدير وبالتالي سيحصد الفلاح نتاج هذة الاتفاقية بشكل واضح لارتباط الامر باحتياجاته الدائمة للأسمدة .
واختتم النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية، تصريحاته موجهاً الشكر إلى المؤسسه العسكرية لتبنيها هذا المشروع الذي سيعود على مصر بالخير والرخاء، باعتبارها خطوة هامة نحو تقليل تكلفة الزراعة على الفلاحين بتوفير أسمدة أقل سعراً .
جدير بالذكر أن شركة النصر للكيماويات الوسيطة التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة وقعت عقد إنشاء مجمع الأسمدة الأزوتية بإجمالى 6 مصانع مع شركة (thyssenkrupp) الألمانية بالتعاون مع شركة بتروجيت.