كتب: فتحى السايح
لاحظ مجلس أمناء القاهرة الجديدة، خلال الأسابيع الماضية وجود حالة من حرب المصالح على مستشفى القاهرة الجديدة، من داخلها وخارجها لإجهاض أي عملية تطوير وتحديث بها، وذلك عقب اعتماده مبلغ 21 مليون جنيه لتطويرها وتوفير كافة الخدمات العلاجية بها واستحداث خدمات علاجية دقيقة لخدمة محدودى الدخل بشكل يعوضهم عن المستشفيات الخاصة.
وسادت المستشفى حالة من الفوضى من قبل بعد الموظفين لتعمد تعطيل العمل بها، ووصل الأمر إلى صياغة العديد من الشكاوى الكدية لبعض الجهات الحكومية تندد بوقف اعتماد مبلغ الـ 21 مليون جنيه لتطوير المستشفى، خاصة وأنها غير مؤهلة لاستقبال أية استثمارات جديدة على عكس الواقع.
وقال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس مجلس أمناء القاهرة الجديدة، فى تصريحات صحفية، له، اليوم الخميس، إنه لا رجعة عن تطوير مستشفى القاهرة الجديدة وإمدادها بأحدث الأجهزة فى كافة التخصصات، خاصة أن مجلس الأمناء الحالى يولى اهتماما كبيرا بالقطاع الصحى بما يتوافق ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى توفير رعاية طبية على أعلى مستوى للفقراء، ومحدودى الدخل وكافة فئات المجتمع.
وأشار إلى أنه لا يصح أن يكون لدينا مستشفى مجانية واحدة بمدينة القاهرة الجديدة غير قادرة على تقديم خدمات طبية تليق المواطن.
من جانبه قال الدكتور محمد ماجد مدير مستشفى القاهرة الجديدة: إن الحرب على مستشفى القاهرة الجديدة بدأت فور إعلان مجلس أمناء القاهرة الجديد تطويرها وزيادة الخدمات الدقيقة بها، حيث بدأت بإحداث شوشرة من بعض الأفراد داخل المستشفى فى محاولة تشوية صورة المستشفى والبحث فى الملفات القديمة من فترات سابقة لمحاولة تعطيل التطوير.
وأوضح أن مستشفى القاهرة الجديدة، أصبح بها الآن خدمات علاجية دقيقة أفضل من الخدمات التى تقدم فى المستشفات الخاصة بمراحل عديدة، حيث تم تطوير وحدة الأطفال المبتسرين فى المستشفى فلدينا الآن 16 حضانة تستوعب كافة أنواع الأطفال حديث الولادة، إضافة إلى إدخال نظام التأمين الصحى للأطفال.
كما تم إقامة 4 غرف عمليات تخصصية، وتنظيم كافة غرف العمليات الأخرى بما يقلل نسب العدوى، علاوة على عمل نظام حديث لأقسام الطوارئ لتنظيمها وزيادة الاطباء بها على مدار 24 ساعة، وتفعيل نظام النداء الألى بواسطة الكول سنتر.
بالإضافة إلى إقامة عيادات فى كافة التخصصات حتى الدقيقة منها، مثل عيادة السمعيات، والمخ والاعصاب، وجراحة المخ والأعصاب، وعيادة للقلب، وعيادة تخاطب، وعيادة تغذية علاجية، لتقديم خدمات متكاملة فى كافة المجالات العلاجية، علاوة على التخصصات العامة من أطفال وجراحة وباطنة تستمر حتى منتصف الليل.