جلسات تحاورية بين الشركات العاملة بالسوقين الصينى والهندى.. لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار

جلسات تحاورية بين الشركات العاملة بالسوقين الصينى والهندى.. لمواجهة ظاهرة حرق الأسعارجلسات تحاورية بين الشركات العاملة بالسوقين الصينى والهندى.. لمواجهة ظاهرة حرق الأسعار

مصر13-4-2019 | 21:37

كتبت:منى زكريا
تبدأ غرفة شركات السياحة خلال الأيام القليلة المقبلة عقد اجتماعات وجلسات تشاورية مع عدد من شركات السياحة العاملة بالسوقين الصينى والهندى بعد انتشار ظاهرة سياسة حرق الأسعار بهما . وذلك تنفيذا للمبادرة القوية التى أخذتها الغرفة  لمواجهة حرق أسعار لبرامج السياحة الوافدة لمصروالبيع بأقل من سعر التكلفة.
أصدرت الغرفة تحذيرات قوية لأعضائها من أصحاب الشركات بالامتناع فورا عن هذه الممارسات الخاطئة التى تضر بسمعة صناعة السياحة المصرية فى الخارج..مؤكدة فى بيان رسمى برئاسة حسام الشاعر رئيس الغرفة أن أى شركة يثبت تورطها فى هذه المخالفة الجسيمة سيتم إحالتها للتحقيق فورا بالتنسيق مع وزارة السياحة...طالبت الغرفة من جميع أعضائها الابلاغ فورا عن أى شركة مخالفة بعد التأكد تماما من ارتكاب المخالفة والضلوع فى حرق  أسعار البرامج بالأسواق السياحية المختلفة والنزول بها إلى مستويات متدنية لاتتناسب مع قيمة المنتج السياحى المصرى والخدمات السياحية التى لامثيل لها فى الدول المنافسة .
وأشارت الغرفة الى  أن هذا القرار يأتى حرصا منها على استقرار سوق السياحة الوافدة بما يضمن جودة المنتج السياحي المقدم للعملاء و في إطار الجهود المكثفة لضبط السوق السياحي الخاص بالسياحة الوافدة حتي يكون سعر البرنامج السياحى متناسب مع اهمية المقصد السياحي المصري و مع انتشار ظاهرة حرق الاسعار التي تؤثر بشكل مباشر على الدخل القومي كما تنال من سمعة السياحة المصرية و حرصآ من الغرفة على مصالح الشركات الجادة و الملتزمة و التي تتأثر بشكل مباشر من ظاهرة حرق الاسعار و يجعلها خارج المنافسة بشكل غير متكافئ.
فى سياق متصل تعتزم عدد من شركات السياحة العاملة بالسوقين الهندى والصينى عقد اجتماع هام خلال الايام المقبلة  مع كافه الشركات العامله بهذين السوقين لوضع  ميثاق شرف و ألية عمل يتفق عليها العاملين بالسوقين  .يأتى ذلك فى محاولة لانقاذ السوقين الهندى  والصينى من ظاهرة حرق الأسعار التى انتشرت فى هذا السوق خلال الفترة الأخيرة .
أكد هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة وأحد العاملين فى هذا السوقين  أنه  لا سبيل للارتقاء بهذين السوقين الواعدين الا بالتواصل و الحوار بين الشركات المتنافسه و ليس فقط الاتفاق حول ألية عمل و لكن تعهدات مكتوبة للالتزام بها حتي نرتقي بأسواق سوف يحقق فائدة كبيرة للاقتصاد الوطنى بصفة عامة  ولجميع العاملين فى قطاع السياحة بصفة خاصة  .
قال بيتر  ان لدينا أمثله كثيرة حول أسواق لم يجمع منافسيها دائرة حوار أو اتفاق حول  أليه عمل و توثيق مسبق في هذين السوقين  وكانت النتيجه ان هذه الاسواق تدهورت و كانت غير مفيدة  اقتصاديا او سياحيا.أشار عضو غرفة شركات السياحة الى أننا نأمل من كافه الشركات العامله بالسوقين الهندي والصينى الالتفاف حول طاوله مباحثات لايجاد حلول سريعة  تضمن  حقوق كل المنافسين ووضع أسس حول منافسة شريفة من شانها الارتقاء  بهذين السوقين.
و قال  بيتر  أننى  علي استعداد لبذل كل الجهود لتحقيق التواصل بين الشركات المتنافسه بل و علي استعداد لتقديم كل التعهدات والالتزامات كبادرة للارتقاء بهذين السوقين وتحقيق الاستفادة المثلى منه والتى تعود بالايجاب على الاقتصاد الوطنى  وتساهم فى زيادة الايرادات المحققة من السياحة الوافدة من هذين السوقين.
أوضح عضو غرفة شركات السياحة أن ذلك يحتاج منا التكاتف والاتحاد والعمل بجهد للارتقاء بهذين السوقين . مناشدا الجميع التحلي بروح المنافسه الشريفه وفق ميثاق شرف متفق عليه و الابتعاد عن حرق الأسعار أو التدني بالأسعارالتي لن تساعد على تقديم أفضل الخدمات التي من الممكن أن  تساعد علي   الارتقاء  بالسوق وازدهار الحركة السياحية الوافدة لمصر.
أضف تعليق