وكالات
نشرت الشرطة السريلانكية، اليوم الخميس، صورًا لعدد من المشتبه فيهم بالضلوع فى إعتداءات "عيد القيامة" الدامية، ومن بين منفذي التفجيرات الانتحارية ابنا مليونير سريلانكي يدعى يونس إبراهيم، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، وقد اعتقل ابراهيم بعد المذبحة.
وصرح المتحدث الرسمى بإسم الشرطة روان جونيسيكارا أنه تم احتجاز أكثر من 70 شخصًا مشتبه فيهم لإستجوابهم، بما فى ذلك الأجانب.
وما زالت السلطات المحلية والدولية تجرى التحقيق بشكل أكبر فى التفجيرات، التى يعقد أنها كانت أكثر الهجمات دموية يتولاها تنظيم داعش الإرهابى، حيث أعلنت حكومتا سريلانكا والولايات المتحدة أن حجم وتعقيد الهجمات يشيران إلى ضلوع جماعة خارجية مثل تنظيم "داعش" فى الهجوم.
وتقوم السلطات بتحقيقتها على الروابط الدولية مع الجماعات المحلية المتطرفة، ومنها جماعة "التوحيد الوطنية" وجماعة "ملة إبراهيم"، اللتان يعتقد أنهما نفذتا الهجمات بمساعدة خارجية.
وجدير بالذكر أن الحكومة السريلانكية، كانت قد أعلنت فى وقت سابق حالة الطوارئ، وفرضت حظر التجول خلال الليل، وقالت إنها حجبت أيضا مواقع وتطبيقات للتواصل عبر الإنترنت لمنع انتشار شائعات تحريضية تخشى أن تثير اشتباكات طائفية.
[gallery type="slideshow" size="full" ids="274786,274787,274788,274790,274791"]