نقيب عام الفلاحين يشرح أسباب ارتفاع أسعار الطماطم.. ويضع الحلول

كتب: أحمد محمد ارتفاع أسعار الطماطم يضر المزارع ويلقى بكاهله على المستهلك، لكنه يدل – أيضا – على عدم وجود خطط زراعيه ناجحه تقينا شر هذه الازمات، حسبما قال نقيب عام الفلاحين حسين عبدالرحمن أبوصدام فى تصريحات صحفية. وأضاف أبو صدام أن وزارة الزراعه تلعب دور المتفرج في معظم الاحيان متوقعا أن تستمر ارتفاع أسعار الطماطم حتي ينضج أغلب محصول العروة الصيفي خلال الأيام القادمه والتي تزرع في مارس وابريل ومايو حيث أثرت علي انبات بذوره درجات الحراره المنخفضة وادت التقلبات الجويه لسقوط معظم الازهار مما قلل نسبة عقد الثمار الي 60% وتأخر نضج محصوله ومع انتشار التقاوي المغشوشة وارتفاع اسعارها من ناحيه اخري بالإضافه لانتشار دودة "التوتا ابسلوتا" المعروفه بالسوسه و فيروس تجعد واصفرار الاوراق التي لا تجدي معه المبيدات تقل الإنتاجية فيقل المعروض ويرتفع السعر. وأضاف أبو صدام لما سبق ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية، وقال إنه هو السبب الأساسي لهذا الإرتفاع حيث وصلت تكلفة فدان الطماطم ما يقرب من خمسين ألف جنيه وكانت تكلفة الفدان لا تتعدي سبعة الاف جنيه قبل عام 2011 ومع تدني دخول المزارعين يؤدي ذلك الي قلة المزروع وبالتالي قلة المعروض ومع زيادة الطلب علي شراء الطماطم في ظل شهر رمضان المبارك وأعياد الإخوة المسيحيين. وأوضح نقيب الفلاحين أن الحل في السيطرة علي الوضع يبدأ في بداية زراعة العروة وليس عند جمع المحصول، مؤكدا على ضررة وضع خطه لكل عروة وتوفير التقاوي والمبيدات اللازمه بكميات وأسعار مناسبة. وأكد أبو صدام على ضرورة مراقبة مستوردي التقاوي ووضع هامش ربح لهم أو أن تتدخل وزارة الزراعه لضبط الوضع في ارتفاع أسعار التقاوي، موضحا أننا نستورد كل تقاوي الطماطم الهجين والعمل علي توفير أصناف من تقاوي الطماطم محليا لمنع الاحتكار، ونشر طرق الزراعه داخل البيوت المحميه لتلافي الآثار السلبيه للتغيرات المناخيه بتوفير دعم حقيقي من البنك الزراعي المصري للراغبين بالزراعه بهذه الطرق المرهقه ماليا وانتهى أبو صدام إلى القول إن كثرة حلقات التداول بين المزارع وأسواق الجمله والتجزئة له دور متواضع في زيادة الأسعار.