أوضح اليوم -الثلاثاء- فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، أن وجدان الشخصية المصرية وسماتها لا يعرف أى مظهر من مظاهر التبيان الطائفى أو الجنوح إلى العنف والعدوان، وهى شخصية تتميز بالسماحة واحترام الخصوصيات الثقافية"، مؤكدًا أن مصر كانت صاحبة أعمق تجربة تاريخية ناجحة فى التعايش والمشاركة فى الوطن الواحد بين أصحاب الديانات المختلفة.
وأشار الدكتور شوقى علام، خلال كلمته فى مؤتمر تفعيل المؤسسات الدينية من لبنان، أن تهديد الوحدة الوطنية بمثابة تهديد للأمن والاستقرار، الذى تنعم به شعوبنا العربية والإسلامية، مؤكدًا أن الفتنة الدينية تهدد أمن ووحدة الشعوب، وتوفر فرصة فى هذه الحالة لجماعات الإرهاب لنشر الدمار والخراب، مشيرًا إلى ضرورة إعادة صياغة ما يعكر صفو وحدتنا الوطنية بشكل صحيح، مستشهدًا على كلامه بنموذج الشخصية المصرية فى التعايش والمشاركة بين أبناء الديانات المختلفة.