مسودة البيان الختامى للقمة الإسلامية في مكة يؤكد على مركزية قضية فلسطين وأن القدس الشرقية عاصمة لها

مسودة البيان الختامى للقمة الإسلامية في مكة يؤكد على مركزية قضية فلسطين وأن القدس الشرقية عاصمة لهامسودة البيان الختامى للقمة الإسلامية في مكة يؤكد على مركزية قضية فلسطين وأن القدس الشرقية عاصمة لها

* عاجل1-6-2019 | 01:16

كتب: على طه تؤكد مسودة البيان الختامي للقمة الإسلامية المنعقدة بمكة المكرمة المنعقدة الآن على مركزية قضية فلسطين وعلى أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "إندبندنت عربية" أن مسودة البيان الذى يحمل اسم "إعلان مكة" تشمل التأكيد على الدعم المتواصل، وعلى جميع المستويات للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ذات السيادة على حدود 67 وضرورة حماية حق العودة للاجئين.
وتتضمن المسودة رفض أى قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتراف مزعوم باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإٍسرائيل.
وأضافت المصادر أن البنود الأولى من البيان تحوى قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية .
كما تندد مسودة البيان بالقرار الأميركي القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان وأكدت أنها أراض عربية محتلة.
وتناول البيان قرارات دعم وتأييد للسعودية والإمارات والتنديد بالاعتداء على السفن الأربع قبالة سواحل الإمارات ومحطتي النفط في السعودية.
وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمة الافتتاحية للقمة إن" "فلسطين هي قضيتنا الأولى حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم"، مشددا على "الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بوضع مدينة القدس الشريف".
وندد العاهل السعودى بالاعتداءات على السفن الأربع في سواحل الإمارات والمحطتين النفطيتين في السعودية وقال:" إن
هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدفُ المملكةَ ومنطقة الخليجِ فقط،وإنما تستهدف أمن الملاحةِ وإمداداتِ الطاقة للعالم".
وطالب العاهل السعودي بتضافر الجهود لمواجهة الإرهاب ومموليه
أما وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أشار إلى الانقسامات بين الفصائل الفلسطينية والتحديات التي يواجهونها من إسرائيل قائلا:" القضية الفلسطينية بخطر وعلى الفلسطينيين تخطي الانقسامات."
وفى سياق قريب طالب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بتعزيز التضامن وبناء موقف عربي وإسلامي موحد موضحا." تجمعنا وحدة المصير في عالم يتجه نحو التكتلات العابرة للحدود"، ومؤكدا أنه علينا كحكومات وشعوب إسلامية وعربية تكثيف الجهود لمواجهة التحديات.
    أضف تعليق

    المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2