كتب: محمد عفيفى
جريمة بشعة شهدتها قرية صديق المنشاوي، بمركز دار السلام، بسوهاج، نفذتها الزوجة بالإتفاق مع عشيقها، للتخلص من زوجها، ليخلو لهما الجو، لاستمرار العلاقة غير الشرعية.
تحريات وتحقيقات مباحث سوهاج قالت: المتهم استدرج الضحية بحجة استخراج "تمثال أثري"، من منطقة صحراوية وعقب ذلك قام بركله بالقدم وحمل جثته وألقى بها فى "بئر مياه"، وانتظر حتى تأكد من وفاته.
وتمكنت المباحث من كشف غموض الواقعة، والقى القبض على الزوجة والعشيق، وتمت إحالتهما للنيابة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
وكانت بداية الواقعة بتلقي المقدم أحمد أبو بكر رئيس مباحث دار السلام، بلاغا من "أحمد. أ" 60 عامًا، مزارع، بعثوره على جثة ببئر في قطعة أرض ملكه، انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء محمد حامد رئيس فرع الأمن العام بسوهاج، والعقيد أحمد شوقي رئيس فرع المباحث، إلى مكان الواقعة، وتم انتشال الجثة.
وتبين أن المجني عليه مصاب بكدمات وجروح في مختلف أنحاء جسده، وبإجراء معاينة تبين أيضا أن الجثة لشخص يدعى "محمد. أ" 35 عامًا، ويقيم بالقاهرة وله محل إقامة آخر بناحية الخيام بمركز دار السلام، يرتدي كامل ملابسه وعثر بحوزته على مبلغ 800 جنيه، ما يشير إلى أن الجريمة ليست بدافع السرقة، وأنها بدافع الانتقام.
وبدأت المباحث، في فحص المتشبه فيه، ومناقشة الزوجة وتبين من خلال الفحص أن الزوجة كانت مرتبطة بـ"أحد جيرانها"، قبل الزواج وكانت على علاقة حب وتطورت عقب الزواج إلى علاقة غير شرعية، وأنه كان يتردد عليها أثناء وجودها في محل إقامتها بسوهاج، وأنهما اتفقا على قتل المجني عليه، لكي يخلو لهما الجو لاستمرار العلاقة غير الشرعية، وتبين وجود مشاهدات للمجني عليه مع الشاب المشتبه فيه قبل اختفائه.
تم استئذان النيابة العامة، وألقى القبض على العشيق ويدعى "ثابت. م. ث"، 23 سنة، عامل، والزوجة "نسمة. ر. م"، 22 سنة ، ربة منزل "زوجة المجني عليه"، ويقيمان بدائرة المركز، واعترفا الاثنين بارتكاب الواقعة حيث اتفقا فيما بينهما على التخلص من المجني عليه لارتباطهما بعلاقة غير شرعية.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.