حنان ترك تحضر فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل

حنان ترك تحضر فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفلحنان ترك تحضر فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل

* عاجل22-4-2017 | 10:59

حضرت الفنانة حنان ترك مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي افتتحه، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تحت شعار  "اكتشف عن قرب"، في مركز إكسبو الشارقة، ويستمر حتى 29 أبريل/نيسان الجاري، حيث نالت الفنانة المصرية اهتمام وإعجاب الأطفال، على مدى ساعتين كاملتين.

وقالت الفنانة حنان ترك، خلال ندوة استضافها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في اكسبو الشارقة،" إن المحتوى الإعلامي المخصص للطفل في العالم العربي يعاني غياب الرقابة، ويفتقد إلى المعايير الناظمة، مشيرة إلى خطورة ذلك على مستقبل الأجيال الجديدة في ظل ما يقدم لهم من مواد تشجع على العنف والقتال..مشددة على ضرورة تكاتف جهود المؤسسات مع الفنانين للنهوض بواقع إعلام الطفل، والعمل على تصحيح مساره، مشيرة إلى التجارب الفنية التي اجتهدت وفشلت بعد أن فقدت فرصها في الدعم والرعاية". وأشادت ترك ، خلال الندوة التي أدارتها الإعلامية دينا قنديل وجاءت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل والذي تستمر أعماله حتى 29 أبريل الجاري، بمهرجان الشارقة القرائي للطفل..مضيفة" تجولت في مجمل بلدان العالم العربي، وكنت ضيفاً على الكثير من مهرجاناتها، وملتقياتها، إلا أنني لم أجد عناية واهتماماً بالطفل مثلما وجدته في المهرجان، فيرافق أجنحة دور النشر المتخصصة بأدب الطفل، فعاليات وورش حيّة تقدم للأطفال واليافعين مهارات ومعارف، تضيف إليهم خبرات، وتكشف لهم عن مواهبهم، الأمر الذي يستدعي القول إن الشارقة نموذج لم أجد له مثيل في العناية بالأطفال وثقافتهم، وينبغي أن تحذو حذوه سائر البلدان العربية". وتابعت " سأحرص في الدورات المقبلة للمهرجان، أو خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، على تقديم ورشة للأطفال في صناعة الرسوم المتحركة، أعلمهم فيها خلال ساعة كيف يصنعون فيلماً قصيراً من دقيقة واحدة، إذ يعد ما يوفره المهرجان فرصة ثمينة لكل المقيمين والزائرين للشارقة لإغناء تجارب أطفالهم، وتعزيز مهاراتهم". وحول المحتوى الإعلامي والفني المستورد للأطفال، بينت ترك أنها خلال مسيرتها الفنية عملت على "دوبلاج" واحد من أفلام كرتون الأطفال الأمريكية، وكانت متحمسة جداً إلا أنها صدمت بعد تسجيل عدد من الحلقات، حيث وجدت سلوكيات، وأخلاقيات لا تنتمي للثقافة العربية والإسلامية بصلة لذلك لم تواصل العمل في أجزائه الثانية والثالثة. واستعرضت محطات من مسيرتها الفنية، وتجربة تحولها من السينما إلى الرسوم المتحركة للأطفال، بقولها: "تعد تجربتي في مسلسل "سارة" هي المحطة التي دخلت منها إلى تجربة العمل في المحتوى الفني المخصص للطفل، حيث جاءت فكرة "نونة" – شخصيتها الكرتونية - من شخصية سارة نفسها، حتى أن الفنانة التي نفذت "نونة" استندت إلى ملامح سارة، وشخصيتها". وأوضحت أن سبب توجهها لأعمال الطفل، كان نتيجة قناعات شخصية لها علاقة بالأدوار التي كانت تقدمها في السينما، والتلفزيون، مشيرة إلى أنها وجدت نفسها ملتزمة برسالة أخلاقية، عليها أن تقدمها للأطفال بصورة تليق بعقولهم ومستقبلهم. وفي ردها على سؤال: كيف استفادة من عملها مع كبار السينما المصري والعربية، مثل يوسف شاهين، ونوري الشريف، ويحيى والفخراني؟ أجابت: "شكل عملي مع قامات كبيرة في السينما والتلفزيون، مدرسة فنية تتلمذت فيها على أيديهم، وتعلمت منهم الكثير، خاصة أنني لم أدرس التمثيل أو الإخراج أكاديمياً، فكنت استعين بهم مع كل دور أقوم به، لأخرج من قالب الشخصية والعودة إلى شخصيتي الحقيقية".

أضف تعليق