أحمد عفيفى يكتب: منحنيات الخطر

أحمد عفيفى يكتب: منحنيات الخطرأحمد عفيفى يكتب: منحنيات الخطر

*سلايد رئيسى23-8-2019 | 16:30

بعد ثورتين، كنا نتطلع إلى اعادة مصر لمكانتها الطبيعية والمستحقة دوليا وقاريا وعربيا.. فدوليا حصلت مصر ــ بزخم دولى غير مسبوق ــ على مقعد العضوية غير الدائمة بمجلس الامن، وقاريا أنتخبت مصر رئيسا للأتحاد الأفريقى،  ليتولى الرئيس السيسى مسئولية القيادة للاتحاد خلفا للرئيس الرواندى بول كاغامى.. أما على المستوى العربى فهناك نجاحات غير مسبوقة فى التعاون بكافة المجالات، وفق إطار جامع لمفردات الندية والمصالح المشتركة.

وكنا نأمل بتنويع مصادر تسليح الجيش، فكان تعظيم قدرات قواتنا الجوية بالطائرات رافال الفرنسية، كما زودت البحرية المصرية بالفرقاطة أفريم ذات الانتاج الايطالى الفرنسى المشترك، أما حاملتا الطائرات ميسترال فهما علامة مضيئة تزيد من قدرات قواتنا المسلحة بالتدخل السريع والمباشر لردع كل من تسول لة نفسه بالاضرار بالمصالح المصرية.. ذلك بخلاف التعاون المثمر والبناء مع الجانبين الألمانى والروسي.

أما محاربة الفساد فكان حلما يراود 100 مليون مصرى لضمان العيش الكريم الآمن.. فكان النظام فى جانب الشعب مقدما مصلحة الوطن على اية مصالح اخرى، فكان عنوان الاداء مصر فوق الجميع ولا أحد فوق القانون.

فرأينا وزيرا يتجاوز فيحاكم، كما تم أستيقاف محافظ أساء استخدام سلطاته المخولة الية لخدمة العامة والبسطاء فكان مصيرة التوارى خلف القضبان.. كما كان هناك حساب عسير لمن تخاذل أو أهمل من العاملين فى العمل العام فى مجال المحليات وغيرها من الوظائف العامة.

وهذه المعالجة الهادئة والمحترفة فى محاربة الفساد وحيتان وأباطرة الاحتكار.. فكانت وماتزال بشره خير لواقع افضل، ومستقبل أكثر إشراقا وأملا.

ورصدنا هذا يحمل فى طياته تحية اعزاز وتقدير لقائد تحمل المسئولية فى وقت دقيق مليء بالمتغيرات، كما يتضمن فخرا لشعب استوعبت ثقافته منحنيات الخطر وحقد الغرباء وآثام المغيبين فحافظ على وحدة وسلامة الوطن وصان العرض.

أضف تعليق