«تكاد» قمة البحث عن التنمية الأفريقية المستدامة فى اليابان .. السفير حجازى يواصل رصده لمكاسب مصر

«تكاد» قمة البحث عن التنمية الأفريقية المستدامة فى اليابان .. السفير حجازى يواصل رصده لمكاسب مصر«تكاد» قمة البحث عن التنمية الأفريقية المستدامة فى اليابان .. السفير حجازى يواصل رصده لمكاسب مصر

* عاجل28-8-2019 | 19:47

كتب: على طه وجهاد السعيد

يواصل مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازى، تحليلاته حول مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمتى مجموعة الدول السبع الصناعية "G7" وقمة "تكاد"، ويجيب بعمق عن أسئلة "دار المعارف" حول القمتين، والفعاليات التى شارك فيها الرئيس السيسى سواء ممثلا للقارة الأفريقية، أو مصر، ويرصد السفير حجازى مكاسب القارة السمراء، ومصر من خلال النتائج التى سوف تترتب على تلك المشاركة. يقول السفير محمد حجازى:

فيما يتعلق بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة الـ "تكاد"، يأتى هذا المحفل اليابانى للتعاون التنموى مع أفريقيا كمحفل من أهم المحافل الخاصة لدفع عملية التنمية فى القارة.

ويضيف أن "تيكاد" منذ تأسيسه فى عام 2009 يضم كل عام العديد من مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية والبنوك، ووكالات التعاون الدولى، كما يشارك العديد من قادة الدول الأفريقية.

وهناك مكاسب عدة ترتجى من إتاحة اليابان التى تعد من أكبر الدول الداعمة لعملية التنمية فى أفريقيا، ومن خلال العديد من الندوات، والقضايا التى ستطرح، والتى تتعلق بكل ما يخص التنمية فى القارة سواء فى المجالات: التعليمى، أو الصحى، أو البيئى، أو الاقتصادى، أو الثقافى، والتعليمى، وكلها قضايا تنموية تهم القارة سيتحدث فيها قادة دول أفريقيا وقادة دول العالم.

وبالإضافة إلى ما سبق سوف تتيح عملية التفاعل وتبادل وجهات النظر مع رعاة التنمية الدولية عن قضايا القارة الأفريقية، وهمومها، والتحديات التى تواجهها، وكيفية دفع هذه القضايا والتحديات للأمام، وبما يحقق لأفريقيا مكاسب عدة.

وسوف تكون مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وكلمته تأكيد على أن ماتواجهه القارة من تحديات وبخاصة تحديات التحولات الرقمية الهامة أساس من أُسس التنمية المستدامة، وتطّلع أفريقيا لنظام اقتصادى عادل، وحقها فى التنمية هو حق مكفول لها بحكم مايجب أن تكون عليه العلاقات الدولية.

والمفهوم أو العنوان الرئيسى لقمة الـ "تكاد" السابعة هذا العام هو: "الحق فى التنمية" بكل أوجهها، فأفريقيا والتى شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى باسمها فى مجموعة السبعة الصناعية منذ أيام قليلة، عبّر خلالها الرئيس عن طموحات القارة من أجل تحقيق هذا التكامل الاقتصادى، وتحقيق العدالة الاقتصادية التى تفتح الاقتصاد وتتيح التصنيع للقارة وتقلل الفجوة الرقمية وتتيح الاستثمار فى مجالات عدة، والتى حققت فيها الدول الصناعية الكبرى مكاسب.

ومن هنا تكون مشاركة مصر فى هذه القمة فرصة أخرى للتشاور مع قادة دول العالم، وطرح رؤى القارة الأفريقية، إضافة لما درج عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من طرح اقتصاد مصر كفرصة استثمارية هامة بعد نجاح اقتصادى كبير حققته مصر باعتراف مؤسسات التمويل الدولى، وتحتاج من هذه الشراكة توفير قدرات إضافية تتيح لها مزيد من الأمن والاستقرار، وقدرات إضافية للقارة تتيح لها توطين شبابها بعيدا عن الهجرات غير الشرعية والجماعات الإرهابية،

حقيقة قمتين فى أهمية كبرى هما قمة مجموعة السبع وقمة التكاد السابعة وكلاهما محفلين من أهم المحافل على الساحة الدولية، أولهما مناقشة قضايا السلم والأمن وتحديد مجالات الصناعة والتجارة والتنمية والاستثمار على الصعيد الدولى والثانية معنية ومهمومة بقضايا التنمية فى القارة. وانهى السفير حجازى كلامه بالقول:

ومن المؤكد أن الرئيس سينقل طموحات القارة وسوف نستفيد حتما من المشاركة فى تلك القمم فى دعم العلاقات الثنائية مع قادة الدول التى سيلتقيها الرئيس وتعزيز قدرات مصر الاقتصادية، والتنموية، وبالتأكيد تقديم صورة مصر كفرصة استثمارية واعدة، وتقديم صورة مصر كركيزة من ركائز الاستقرار فى المنطقة، وشريك يعتد به، وبأرائه فى كافة المحافل الدولية، ومختلف القضايا المطروحة على الساحة الدولية.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2