القيادة الأمريكية فى أفريقيا «أفريكوم»: سوف نعود إلى ليبيا

القيادة الأمريكية فى أفريقيا «أفريكوم»: سوف نعود إلى ليبياالقيادة الأمريكية فى أفريقيا «أفريكوم»: سوف نعود إلى ليبيا

* عاجل29-8-2019 | 13:24

وكالات قال الكولونيل كريس كارنس، المتحدث باسم القيادة الأمريكية فى أفريقيا "أفريكوم" إن الضربات العسكرية للجماعات الإرهابية فى ليبيا لا تزال خيارًا مطروحاً، في حالة شكلت الجماعات الإرهابية تهديدات جديدة، وأضاف: “لن نناقش الظروف أو المواقف التي تستحق ضربة جوية لأننا لا نريد منح الجماعات الإرهابية أي ميزة”. وكانت القيادة الأمريكية في إفريقيا قد عبّرت عن قلقلها من أن الحرب المستمرة منذ 8 سنوات في ليبيا يمكن أن تمد الفروع الإرهابية بالأكسجين (حسب وصف القيادة) لتبقى على الحياة وتعزز الجماعات الإرهابية التي تؤويها البلاد وتُوفر أرضًا خصبة للمنظمات المتطرفة العنيفة، مضيفا أن الفوضى التي تظهر في ليبيا "تمثل فرصة للجماعات الإرهابية لتجنيد بعض التدريبات الأساسية وإجرائها ، وأن الأدلة تشير إلى حدوث هذه الجهود." وفى ذات السياق فقد أرسل، المتحدث باسم "أفريكوم" رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة الجيش الأميركي " Military Times ميليترى تايمز" قال فيها: " إن القتال والصراع الدائمين في ليبيا لهما القدرة على مد عناصر إرهابية موجودة في ليبيا بالأكسجين. هذا وضع يتم مراقبته بعناية كما يجري العمل على حوار مكثف وشامل للعمل باتجاه حل سياسي في البلاد." وأكد كارنس أنه لا توجد حاليًا أي قوات أمريكية في ليبيا لكن أفريكوم مهتمة بإعادة قواتها إلى ليبيا، وتدرس موعد وعدد القوات التي ستعود. وكانت أفريكوم قد أجرت 7 غارات جوية في ليبيا عام 2017، وفى العام الماضى 2018 أجرت 6 غارات، كجزء من عمليات مكافحة الإرهاب، لكن لم تجر أي غارات جوية في عام 2019 لأن التهديد الإرهابي "تدهور إلى حد كبير قبل تصاعد التوترات الأخيرة " حسب تعبير كارنس ومنع هذه الفوضى تمثل قضية رئيسية بالنسبة لقائد أفريكوم الجنرال ستيفن تاونسند، الذي سافر إلى تونس للقاء رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بحضور السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند يوم 26 أغسطس، للتباحث حول خطر المنظمات المتطرفة العنيفة الموجودة في ليبيا، إلى جانب الحاجة إلى حل لإنهاء الحرب، وأكد تاونسيند في بيان صحفي أن “التعاون الوثيق مهم للتصدي لتهديدات (المنظمات المتطرفة العنيفة). وجدير بالذكر أن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" كان لها وجود محدود في ليبيا ابتداء من عام 2011 بعد الإطاحة بنظام القذافي لغرض مساعدة القوات المحلية في مُكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، قبل أن تسحب قواتها في شهر أبريل الماضي بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2