- الجبلى:الأفريقي للتنمية يدعم قطاع الطاقة فى مصر ودول أفريقيا لتعزيز سبل الاستثمار
- شونبير: مبادرات عديده حاليا علي رأسها مبادره " تحويل الصحراء الي طاقه"
- كمالى:حجم الاستثمارات بمجال الطاقة بمصر ارتفع ٨٠٪ ليصل الى ٧٢١ مليار جنيه
كتب:فتحى السايح
قال شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن البنك الأفريقي للتنميه يقدم خدمات كبيره للشركات العامله في قطاع الطاقه ومصر تعول عليها الكثير خلال الفتره الحاليه ومستقبلا.
وشدد الجبلي على هامش انعقاد مؤتمر " شباب الاعمال "والبنك الأفريقي وزارة التخطيط مساء امس عن دور البنك الأفريقي للتنمية في دعم قطاع الطاقة بأفريقيا، وسبل التعاون مع مصر، أن ترأس مصر للاتحاد الأفريقي فرصه قويه لدعم القطاعات المختلفه بالطاقه والتعامل مع كافه الدول لتعزيز سبل الاستثمار فيما بينها.
وأشار الجبلي، إلى اللقاء سيستعرض روية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وفرص دعمها القوية في ظل تواجد نائب رئيس البنك الأفريقي والذي تعد مصر ثاني أكبر مساهم بالبنك.
من جانبها قالت مديحة نصر المدير التنفيذي للجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن البنك يدعم مشاريع الطاقة والبنية التحتية بمصر وعقد العديد من الأتفاقيات مع الحكومة والقطاع الخاص لإقراض مشروعات عديدة.
من جانبه قال والي شونبير نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي لشؤون الطاقة وتغيير المناخ، أن هناك مبادرات عديده تتم في الوقت الحالي علي رأسها مبادره " تحويل الصحراء الي طاقه"، وهي فرصة عظيمة للجميع
وأضاف شونبيار، أن البنك دعم استثمارات البنك بمصر بالطاقه تقدر ب ١.٧ مليار دولار منذ ٢٠٠٧، فيما تبدا تمويلات مشروعات الطاقه لدي صندوق التنميه الإفريقي التابع للبنك ب ٢١ مليون دولار، مشيرا إلى أن مصر لديها اكتفاء بالطاقه.
وأضاف شونبير، إن هدفنا الاتفتاح إلى افريقيا لزيادة النمو القتصادي بالقارة السمراء، مشيرا إلى إطلاق مبادرة لتحويل الصحراء إلى طاقة.
وأكد شونيبار، على نشاطات البنك الكثيرة بمصر خلال السنوات الأخيرة خاصة في قطاع الطاقة، قائلا: "النتائج لدى مصر كانت كبيرة والدليل تحقيقها اكتفاء ذاتي بالطاقة".
وشدد نائب رئيس البنك، أن البنك استطاع طرح رؤؤس الأموال وإقراض القطاع الخاص في عدد من الدول الافريقيه، حيث يقرض البنك بفائده منخفضه لمده ٢٥ عام للدول منخفضه الدخول، مشيرا الي انه ليس كل الدول مؤهله، فيما يقوم البنك بتقديم المعونة الفنية للعديد من البلدان الافريقيه والقطاع الخاص بها.
وأكد والي، أن أفريقيا تحتاج شبكات بتكلفه تقدر ب ١٣٠ مليون دولار، إضافه الي ١٦٠ ميجا وات من الكهرباء وهذا يتطلب الكثير من الأموال.
وأشار والي، أن البنك يضع بند خاص برأس المال المفتوح للتمويل علي فتره زمنيه تقدر من ١٥ الي ٢٠ عام برأس مال ٣ مليار في آخر ثلاث سنوات.
وعن المبادرات التي يعمل عليها البنك قال شونيبار، أن مبادره تحويل الصحراء لطاقه تستهدف مشاركه أكبر عدد من الدول الافريقيه، حيث سنبدا بوركينا فاسو وتشاد ومورتيانيا، حيث تستهدف المبادره لتوفير ١٠ جيجا وات من الطاقه خلال العشره سنوات المقبله وربط ٢٥٠ مليون شخص بها.
من جانبه قال أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، نيابة عن هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن حجم الاستثمارات بمجال الطاقة بمصر ارتفع بنسبة ٨٠٪، ليصل الى ٧٢١ مليار جنيه خلال عام ٢٠١٧-٢٠١٨، مقابل ٢٤٦ مليار جنيه خلال عام ٢٠١١- ٢٠١٢.
وأضاف كمالي، خلال مؤتمر عقدته الجمعية المصرية لشباب الأعمال عن دور البنك الأفريقي للتنمية في دعم قطاع الطاقة بأفريقيا، إن إن مصر حققت أعلى معدلات نمو منذ ١٠ سنوات ليسجل ٥.٦٪ خلال عام ٢٠١٨/٢٠١٩، مقابل ٢.٩٪ خلال ٢٠١٣/٢٠١٤.
وبحسب كمالي، ارتفاع معدلات النمو وتراجع التضخم ٧.٤٪ في اغسطس الماضي، مقابل ١٧.٥٪ في العام السابق، دفع البنك المركزي للاتجاه نحو خفض الفائدة.
واكد كمالي، على تحسن المؤشرات الاقتصادية والذي ادى الى انخفاض معدلات البطالة الى ٨.١٪ خلال الربع الاول من العام الجاري ٢٠١٩، مقابل ١٣.٢٪ في عام ٢٠١٤.
وقال انه لا تنمية مستدامة دون توفر مصادر الطاقة، مضيفا إن مصر خلال عام ٢٠١٦ كانت من اوائل الدول التي تبنت اهداف التنمية المستدامة، حيث سعت لوضع خطة تتسق مع الاهداف الاممية لتحقيق التنمية المستدامة.