كتب: إبراهيم شرع الله
أكدت الدكتورة داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى بيانٍ لها، أن لجوء جماعة الإخوان الإرهابية لـ"فبركة" الفيديوهات هو دليل قاطع على إفلاسهم، وفشل دعوتهم، ومحاولاتهم للتغطية على هذا الفشل بخداع الناس عبر "السوشيال ميديا".
وأوضحت "زيادة" أن هناك بعض المحللين والباحثين العاملين فى منظمات دولية أخذوا هذه الفيديوهات والصور غير الحقيقية، وقاموا بإعادة نشرها لتضخيم الحدث، بشكل أثار دهشة الكثيرين من كل هذا الاهتمام المبالغ فيه من جانبهم بشأن اشتعال الحرائق فى الشارع السياسى المصرى، مشيرة إلى أن اتباع بعض المنظمات الدولية هذا الأسلوب فى تضخيم الأحداث والاستجابة لفيديوهات الإخوان المفبركة يؤكد أن الأمر كله مدبر ومقصود من مستوى أعلى بكثير من جماعة الإخوان، حيث إن الإخوان مجرد أداة.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن تماسك الشعب وانتشار المصريين على السوشيال ميديا فى تكذيب هذه الوقائع كان هو أهم حائط صد ضد هذه الهجمة المنظمة.