بسام راضى: سياسة مصر بقيادة السيسى نالت تقدير العالم
بسام راضى: سياسة مصر بقيادة السيسى نالت تقدير العالم
كتب: على طه
قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن قادة ورؤساء وملوك العالم يحرصون على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بشكل ثنائى ومتكرر فى المحافل الدولية الكبرى.
وأشار راضى إلى أن ذلك يعكس بوضوح الاحترام والتقدير الكبير الذى تتمتع به مصر قيادة وشعبا على المستوى الدولى.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات صحفية للوفد الإعلامى المرافق للرئيس السيسى خلال زيارته الحالية لنيويورك، أن تلاحق الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط يفرض عقد مثل هذه اللقاءات المتعددة والمتكررة، كما أن المحافل الدولية الكبيرة والمهمة مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبلها قمة العشرين والدول السبع الكبرى تعد أرفع مستويات تجمع القادة مع بعضها البعض ويتم استغلالها للتواصل الثنائى بينهم على هامش القمة الرئيسية لتبادل المشورة.
وتابع راضى: نلمس جميعًا ذلك بشكل سريع جدا وفى كافة الاتجاهات، ولا سيما أن هناك العديد من دول المنطقة فى حالة احتراب وعدم استقرار فى ظل غياب تام لمؤسسات الدولة بها، وهو ما يسبب قلقًا دوليًا كبيرًا سواء داخل تلك الدول أو من دول الجوار الإقليمى، مثل مصر وأوروبا والعالم بصفة عامة من استمرار حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، حيث إن انفراط عقد أى دولة سيؤثر على الجميع، وخصوصًا جنوب أوروبا.
وشدد راضى على أن السياسة المصرية بقيادة الرئيس السيسى أثبتت مع الوقت حكمتها الشديدة واتزانها، سواء فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية أو الدولية أو حتى إدارة الأزمات الداخلية فى مصر على مدار الأعوام الماضية منذ 2011 وما تلاها، لافتا إلى أن هناك إدراك لقصة النجاح الكبيرة لمصر على كافة المستويات الأمنية والاستقرار ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال راضى إن العالم ينظر بتقدير للرئيس باعتباره أول قائد عربى مسلم يتحدث بوضوح عن ضرورة تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المتطرفة، ودعا إلى ثورة لتصحيح المفاهيم المشوهة منذ 2015، وكلها مواقف تجذب الانتباه الدولى وتدفع زعماء العالم للحرص على التشاور الدائم والمستمر مع الرئيس، إلى جانب دور مصر الكبير، والاتزان الشديد فى سياسة مصر، ممثلة فى رئيس الدولة، والتى تتماشى مع ثوابت احترام وسيادة الدول، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، والتعاون ودعم الجيوش الوطنية ونبذ الميليشيات المسلحة، وكل هذه الأمور مقدرة جدًا دوليًا.
وأضاف السفير بسام راضى أن كل هذه العوامل تكون دائما دافعًا قويًا لرؤساء الدول الكبرى على الحرص على لقاء الرئيس السيسى والاستماع أولًا بأول لتقييم مصر وتقديراتها لكافة المواقف الإقليمية والدولية.