واشنطن فى مواجهة روحانى على منصة الأمم المتحدة.. العالم يترقب

مصادر – دار المعارف من فرض السلطات الأمريكية قيود على تحركات الرئيس الإيراني حسن روحاني منذ وصوله - أمس الإثنين - إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى الخطاب المنتظر للرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يلقيه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا هو الخطاب الثالث للرئيس الأمريكى الذى يلقيه على منصة الأمم المتحدة، وينتظره العالم، وأن كان الجميع يتوقع بنسبة كبيرة ما سوف يأتى به ترامب فى خطابه على خلفية حالة التوتر الشديد، التى يعيش فيها العالم مع ترامب. إيران هى بطلة القصة الرئيسية – بالطبع – لخطاب ترامب، وسصوف يحتوى الخطاب توضيحا لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إبقاء الضغط على إيران، خاصة بعد الهجوم الذى تعرضت له منشأتى النفط السعوديتين، حيث تواجه إيران اتهامات على نطاق واسع بالمسؤولية عن الهجوم الذي تعرضت له المنشأتان النفطيتان قبل 10 أيام. وعلى خلفية تصاعد الأزمة بين واشنطن وطهران منذ وصول ترامب لسدة الحكم ، وإلغائه للاتفاق النووى مع إيران، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، جاءت الهجمات على منشأتى النفط السعوديتين ليأمر ترامب برفع العقوبات المفروضة على إيران. على الجانب الآخر، يلقى الرئيس الإيراني حسن روحاني كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الأربعاء، ومن المتوقع أن تشمل الكلمة الأزمة بين إيران، وأمريكا، والعقوبات التى فرضتها الأخيرة عليها، والدفاع عن برنامجها النووى. وفى سياق قريب فقد حثت الأمم المتحدة إيران لقبول عقد محادثات جديدة مع القوى العالمية بشأن برامجها النووية والصاروخي. ويأتى هذا مع سريان شائعات تتوقع عقد اجتماع بين الرئيسين دونالد ترامب، وحسن روحاني على الرغم من نفى الرئيس الأمريكي لهذا الأمر أكثر من مرة، مع البذل الدائم لعدد من الزعماء الأوروبيون جهودا لنزع فتيل المواجهة بين طهران وواشنطن. وكانت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا قد ألقت أمس الاثنين باللوم على إيران في الهجوم الإرهابى الذى وقع على السعودية، وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك: "من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم، لا يوجد أي تفسير معقول آخر".