واحد من ضحايا التجنيس القطرى.. البطل سليمان حامد: «أكلوه لحم ورموه عظم»

واحد من ضحايا التجنيس القطرى.. البطل سليمان حامد: «أكلوه لحم ورموه عظم»واحد من ضحايا التجنيس القطرى.. البطل سليمان حامد: «أكلوه لحم ورموه عظم»

* عاجل1-10-2019 | 15:07

كتب: على طه

أعلنت المنظمة الافريقية لثقافة حقوق الإنسان عن إطلاق، حملة هاشتاج، تمام الساعة 8 مساء اليوم الثلاثاء (توقيت مكة المكرمة) بعنوان:

#البطل سليمان حامد ضحية قطر للاتجاربالبشر، ودعت المنظمة جميع الرياضيين ونشطاء حقوق الإنسان والمناهضين للاتجار بالبشر بالعالم الي دعم الحملة.

من هو سليمان حامد وما هى قصته؟!

‎سليمان حامد سودانى كان الأسرع فى رياضة العدو بين زملائه السودانيين، وكان يحلم بأن يصبح بطلا في ألعاب القوى. وفى وقت ليس بعيدا تلقى عرضا من السلطات القطرية للتجنيس واللعب باسم قطر فى المنافسات الدولية.

ويحكى حامد جانبا من مأساته، في فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي: " قدمت إلى قطر من السودان وأنا تحت السن القانونية من أجل اللعب لمنتخب قطر"

وعمدت السلطات القطرية إلى تزوير جواز سفر اللاعب، حيث تقول الوثيقة إنه مولود في قطر، رغم أنه من مواليد السودان، ووفق اتفاق، انضم سليمان لنادي الريان القطري، وحصل على الجنسية القطرية عام 1999، لينافس تحت العلم القطري في المسابقات الدولية في منافسات ألعاب القوى للجرى مسافات 100 و200 متر.

ويضيف سليمان أنه رفع علم الإمارة في المحافل الدولية، وكان سببا في تتويجها بجوائز عدة، لكنه فوجئ بسحب الجنسية القطرية منه بعد أن وصل عمره 32 عاما، وفور تقاعده عن اللعب وذلك في مخالفة صريحة لاتفاق الحصول على الجنسية، ليدخل اللاعب وأسرته في مأساة ومعاناة إنسانية، يقول عنها: "حرموني من مستحقاتي وراتبي وكل الخدمات. لدي أطفال الآن وهم لا يعرفون بلدا غير قطر". وغادر سليمان وأسرته قطر، يحمل مأساته، ويؤكد على السعى لنيل حقوقه بعد أن رفضت السلطات القطرية أن تبقى على الجنسية، التى سبق وأن منحتها له وهو شاب، وتم حرمانه من الخدمات التي يتمتع بها المواطنون القطريون، لذلك اضطر للمغادرة.

ومن جانبها فقد اعتبر المنظمة الافريقية لثقافة حقوق الإنسان أن البطل السابق لألعاب القوي سليمان حامد، نموذجا لمتاجرة دولة قطر بالبشر، ومثله عشرات الرياضيين المجنسين الذين يلعبون باسم قطر في المحافل الدولية ويرفعون علمها، ثم يجري سحب هذه الجنسية منهم بعد انتهاء الحاجة لخدماتهم، أو كما يقول المثل: «أكلوه لحم ورموه عظم»."

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2