كتب: محمد وديع
عقد وزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق اليوم اجتماعاً ثلاثياً، على هامش أعمال القمة الثامنة عشر لدول حركة عدم الإنحياز، في العاصمة الأذرية باكو.
وبحث الوزراء خلال اللقاء سبل تنفيذ مخرجات القمة الثانية التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي وفخامة الرئيس برهم صالح في نيويورك الشهر الماضي، في إطار العمل الثلاثي المستهدف تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث والمصالح العربية.
وإتفق الوزراء على عقد اللقاء الوزراي القادم في عمَان مطلع الشهر المقبل، تحضيراً للقمة الثلاثية المقبلة، على مستوى القادة، المُزمع عقدها في بغداد.
وبحث الوزراء خلال الاجتماع العلاقات المشتركة بين الدول الثلاث، وسبل تطوير التعاون الإقتصادي والتنموي والثقافي المشترك، والآليات الممكنة لتفعيل عمل القطاعات الفنية ذات الصلة، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور السياسي بين الدول الثلاث.
وناقش الوزراء تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأزمة السورية والحرب المشتركة على الإرهاب ومستجدات الأزمة اليمنية والليبية.
وأحاط الوزير سامح شكري نظراءه خلال الإجتماع بالمستجدات المتصلة بمفاوضات سد النهضة، ومخرجات اللقاء الذي عقده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في سوتشي. وأكد شكري أن مصر تسعى للتوصل لحل يحفظ حقوق الدول الثلاث، وعلى أساس القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، ومن خلال اتفاق مُلزم، وبما لا يؤدي للإضرار بمصالح مصر وأمنها المائي.
من جانبهما، أكد الوزيران أيمن الصفدي ومحمد الحكيم وقوف الأردن والعراق مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في سعيها حماية حقوقها المائية وحل الخلاف عبر المفاوضات وفق الشرعية الدولية، وبما يحفظ حقوق الدول الثلاث.
وأكد وزراء الخارجية على دعم حكومة جمهورية العراق في جهودها المستهدفة تثبيت الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب العراقي والمحافظة على المكتسبات المتحققة في النصر على عصابات داعش الارهابية في العراق.
كما بحث الوزراء التحضيرات لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي سيعقد في ١٨ الشهر القادم في نيويورك.