زيدان: يوفنتوس منحنى كل شىء ولكنى الآن فى مدريد

دار المعارف

يشعر زين الدين زيدان بسعادة بالغة لقيادته ريال مدريد لنهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالى وحصول الفريق على فرصة للدفاع عن لقبه ضد يوفنتوس الإيطالى فريقه القديم.

ولعب المدرب الفرنسى فى صفوف يوفنتوس فى الفترة من 1996 وحتى 2001 ولا تزال صورته معلقة على جدران استاد النادى الإيطالى فى تورينو.

وشرح زيدان بعد الهزيمة إيابا 2-1 أمام أتليتيكو مدريد أمس الأربعاء، وتأهله للنهائى بالفوز 4-2 فى مجموع المباراتين ما الذى تعنيه المباراة النهائية التى ستقام فى كارديف بويلز بالنسبة له.

وقال للصحفيين "هذا أمر استثنائى بالتأكيد، يوفنتوس منحنى كل شىء"، مضيفًا "لكن أنا مع ريال مدريد وهو فريق أخر فى حياتى، سيكون النهائى جميلا، نعلم أن الطريق طويل وصعب وأن المنافس وصل إليه عن جدارة واستحقاق وأعتقد أننا كذلك أيضا".

ورغم هزيمة ريال مدريد أمام غريمه فى العاصمة الإسبانية كان زيدان سعيدا برد فعل فريقه بعد البداية السيئة التى سجل فيها أتليتيكو هدفين فى أول 16 دقيقة.

وساعدت ثلاثية كريستيانو رونالدو فى الذهاب الفريق الملكى فى وضع قدم فى النهائى لكن عندما هز ساؤول نيجيز وانطوان جريزمان الشباك بدا ريال فى وضع غير مريح وكان من الممكن أن يتعثر.

وقال زيدان "بالهدوء والتحلى بالصبر كنا نعلم أننا سنحصل على فرصنا، بعد 25 دقيقة تغير كل شىء فى الشوط الثانى عثرنا على إيقاعنا".

وأضاف "إيسكو تحرك بين الخطوط وكما هو معتاد فبفضل قدراته ومهاراته فهو يسبب المشاكل للمنافسين".

وكان اللاعب الإسبانى الدولى هو من سجل هدف ريال مدريد الوحيد فى المباراة لكن عمله الرائع فى وسط الملعب فى الشوط الثانى ساعد فريقه على تحمل ضغط أتليتيكو.

وبلغ ريال مدريد النهائى للمرة 15 وسيبحث عن لقبه 12 فى البطولة الأوروبية الأولى للأندية.

وقال زيدان "أنا سعيد لأننى كمدرب ناجح فيما أفعله لكن الفريق كان مذهلا".

وتابع "الفضل يعود لمن يلعبون فى أرض الملعب فهم من يركضون ويقاتلون ويقدمون كل ما لديهم، لكننا لم نفز باللقب بعد".