مصادر
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الصراع في بلاده بدأ بالمال القطري الذي وفَّره الشيخ تميم بن حمد لإشعال الموقف في دمشق.
وبعد توفير الدعم المالي لتركيا وقيام الأخيرة بغزو شمال سوريا انكشفت سريعاً خطة التآمر ضد سوريا وشعبها. حيث وفَّرت قطر ملايين الدولارات منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا من عدة سنوات، (حسب موقع رصد قطر).
وأكد الأسد أنه كان يتم توفير 100 دولار للعامل في الأسبوع الواحد حتى يستطيع أن ينفق على نفسه وأسرته ثم لا يقوم بالعمل ويستمر في التظاهر في الشوارع، ثم يسهل بعد ذلك تجنيده وضمه إلى الميليشيات المسلحة، وهو ما حدث بالفعل وانضم الآلاف إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وتسبَّب دعم تميم بن حمد للميليشيات المسلحة في سوريا تنفيذًا لرغبة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وعلي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني "حليفيه في محور الشر" من أجل تهيئة الأجواء في سوريا لتصل إلى الأسوأ ثم تنهار كل مؤسسات الدولة.
وهنا يأتي دور تركيا وإيران للسيطرة على كافة الأوضاع في سوريا واحتلالها.