كتبت نشوى مثصطفى
رئيس مؤسسة التمويل الدولية IFC : "أينما ذهبت فى العاصمة الإدارية أشاهد أعمال بناء وحركة عمران تسير بمعدلات مبهرة"
مديرة العمليات والاستراتيجية في البنك الدولي: ما حققته مصر من إصلاحات في مجال الطاقة فتح أبواب الفرص امام القطاع الخاص فيما يعد مثالا جيدا للدول الاخرى للتعلم من التجربة المصرية
على هامش منتدى الاستثمار فى إفريقيا 2019، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، ستيفانى فريديبرج، رئيس مؤسسة التمويل الدولية IFC (التابعة للبنك الدولى)، وحضر اللقاء الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والمهندسة راندة المنشاوى محافظ مصر المناوب لدى البنك الدولي، وأنّا بيردى، مديرة العمليات والاستراتيجية في البنك الدولي.
واستهلت فريديبرج اللقاء بالإشادة بما تحقق فى العاصمة الإدارية من تنمية وعمران، قائلة "أينما ذهبت فى العاصمة الإدارية أشاهد أعمال بناء وحركة عمران تسير بمعدلات مبهرة". كما أثنت على ما حققته مصر من نجاح فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، معربة عن أملها فى أن تحافظ مصر على هذا النجاح المذهل من خلال استمرار التعاون مع صندوق النقد الدولى.
من جانبه أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعى ان هناك مجالات ينبغى العمل عليها فى الفترة القادمة، لتحقيق الإصلاح الهيكلي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادي، لكى يستفيد من البنية التحتية الضخمة التي تم تنفيذها.
وأكد أن الحكومة شرعت بالفعل فى تنفيذ برامج إصلاح هيكلى وتحفيز للقطاع الصناعى، بما فى ذلك منظومة جديدة وشفافة لتخصيص الأراضى الصناعية.
وفيما يخص مجال الطاقة، أشارت فريديبرج إلى أن مصر قامت بإنجاز حقيقى فى مجال الطاقة ربما لم تقم به أية دولة فى العالم بهذا النجاح، سواء فيما يخص حل مشكلات نقص الكهرباء، أو ترشيد الدعم.
وقالت انا بيردي، مديرة العمليات والاستراتيجية في البنك الدولي، إن البنك الدولي سعيد باستمرار التعاون مع مصر، كما اشادت بما حققته مصر من اصلاحات في مجال الطاقة مما فتح ابواب الفرص امام القطاع الخاص في الوقت الذي تم فيه توجيه مزيد من الموارد للقطاع الاجتماعي، فيما يعد مثالا جيدا للدول الاخرى للتعلم من التجربة المصرية.
وأضاف المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أن وفد مؤسسة التمويل الدولية أكدوا خلال اللقاء أن المراجعة الدورية لتوقعات النمو فى دول منطقة الشرق الأوسط أظهرت تراجعاً لمعدلات النمو المتوقعة فى دول المنطقة، وكان المؤشر العام للنمو المتوقع يتجه للانخفاض، لكن أرقام النمو المرتفعة التي من المتوقع ان تحققها مصر هى التي حافظت على تماسك متوسط للنمو المتوقع لمنطقة الشرق الأوسط.