رئيس الإدارة المركزية بهيئة الأرصاد: استخدام الأقمار الصناعية للتنبوء بالأحوال الجوية

كتب: محيى عبد الغنى أكد د. أشرف صابر زكى رئيس الإدارة المركزية لبحوث الأرصاد والمناخ بهيئة الأرصاد الجوية أن الهيئة أنشأت فى نهاية القرن 18، وبدأ نشاطها برصد الحرارة 5 مرات فى اليوم لتحديد مواقيت الصلاة، ثم تطور عمل الهيئة بإنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومقر مدينة جينف، والتى تتعاون مع هيئات الأرصاد الجوية على مستوى العالم. وأضاف زكى فى تصريحات خاصة لـ"دار المعارف" أن الهيئة أنشأت مركز الرصد بحلوان بمسمى الأرصاد الجوية والفلكية، وثم إنشاء مقر الأرصاد الجوية بموقعه الحالى، بجانب إنشاء عدد من المحطات فى إنحاء الجمهورية، ويصل عددها إلى 105 محطات لرصد كل العناصر والظواهر المصاحبة لعمليات الرصد نت حرارة ورطوبة وضغط جوى، واتجاه وسرعة الرياح وكميات السُحب وأنواعها.. وباقى الظواهر الجوية المختلفة من شبورة ورمال وأمطار وعواصف ترابية وعواصف رعدية. وأشار د. أشرف صابر زكى حديثه إلى أن حدث تطور جديد بإدخال أنظمة الرصد الآلى لقياس عناصر أخرى مثل الإشعاع الشمسى وعمليات البخر وقياس سطح التربة وغيرها من العناصر الأخرى لخدمة مجالات الطيران والبيئة والزراعة والرى والموانئ البحرية والموانئ البرية.. حيث يتم رصد هذه العناصر على مدار اليوم لخدمة مجالات الطيران المدنى والعكسرى. وتابع أصبحت الهيئة وسواقها اليوم تعطى رصدة ساعية لخدمة الطيران المدنى فى عمليات الإقلاع والهبوط، وكذلك طبقات الجو العليا. وواصل قامت الهيئة بإنشاء مراكز بحوث تلوث الهواء وبحثو الجو الزراعية وبحوث الهيدرولجى الخاص بشئون الرى والمياه. وأوضح أن مركز بحوث المياه يقوم برصد معدل سريان الأمطار على سطح الأرض، ولدى الهيئة مركز بحوث التنبؤات، والذى يستخدم النماذج الإقليمية والعالمية فى كل المجالات التنبؤية منها تلوم الهواء وتأثيره على الصحة العامة الهواء. وينهى د. أشرف صابر زكى حديثه أن لدى الهيئة تقنية استخدام الأقمار الصناعية للتنبؤ فى الأحوال الجوية، وفى مقدمتها المجالات البحثية العلمية، والتى تخدم مختلف الجامعات.