مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية لـ «دار المعارف»: يجب معاقبة الدول الراعية للإرهاب
مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية لـ «دار المعارف»: يجب معاقبة الدول الراعية للإرهاب
كتب: محيى عبد الغنى
أوضح اللواء عاد العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أهمية ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسة التمديدات الراهنة للسلام والأمن الدوليين، بجلسة منتدى الشباب بشرم الشيخ ان اقتلاع الإرهاب من جذوره لن يتم إلا بمعاقبة الدول الراعية له، بالرغم من التصدى لظاهرة الاهارب وكسر شوكتها.
وأضاف العمدة فى تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» أن الدولة المصرية قامت بمحابة ظاهرة الارهاب من خلال 3 محاو: المجابهة الأمنية والفكرية والتنموية، حيث قدمت بهذا الخصوص وثيقة لمجلس الأمن وتم التصديق عليها وحققت هذه الرؤية إنجاز رائع على أرض الواقع، وأصبحت مصر مدرسة عالمية لمواجهة الارهاب، ونتج عن هذه الرؤية الشاملة تحقيق الأمن فى ربوع مصر فى كافة مجالات التنمية والاستقرار.
وتابع: أصحبت مصر مزار عالمى سواء للسياحة أو لعقد المنتديات والمؤتمرات الدولية، فقد أصبحت واحة أمنى وأمان فى منطقة مضطربة تسودها الحروب والنزاعات والآن المطلوب المكافحة الشاملة للإرهاب، وذلك بإيقاف المنظمات الارهابية من قبل بعض الدول الراعية للإرهاب، وهذه الدول تتفق مصالحها مع انتشار الإرهاب خاصة تركيا وإيران وبعض دول أخرى.
ويواصل اللواء عادل العمدة حديثة أن القوات المسلحة المصرية بكافة عناصر ووحداتها فى البر والبحر والجو تصدت للارهاب وكسرت شوكته بالتوازى فى الإشتراك فى دفع عجلة التنمية، وآخر انجاز قدمته القوات المسلحة فى مجال التنمية الشاملة افتتاح جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء، ومشروع تطوير حى مصر الجديدة بجانب المشروعات القومية المدنية التى تشارك فيها فى كافة ربوع مصر.
ويلفت اللواء عادل العمدة إلى أن مصر اتخذت استراتيجية ناجزة منذ عام 2016 فى كافة المجالات.
وبالنسبة لمنتدى الشباب العالمى الثالث بمدينة شرم الشيخ قال العمدة إن جار رسالة للتأكد على استقرار الواقع المصرى، كما أن رسالة عالمية بإستضافة 8 آلاف شاب جاءوا من جميع أنحاء العالم، وهذه يثبت قوة مصر، والمنتدى عبارة عن فعالية شاملة من خلال 19 ورشة عمل فى كل النواحى التى تهم المجتمع العالمى المعاصر وخاصة فى مجالات التنمية المستدامة، وتطوير ريادة الأعمال، وسبل تعزيز التعاون بين دول البحر المتوسط، وكيفية الاستعداد لأثر التغيرات المناخية، والثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى وقضايا المرأة والذكاء الإصطناعى ومكافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعى ويبحث المنتدى إيجاد حلول لكل هذه التحديات والقضايا تكون خارج الصندوق، ومجابهة المستحيل.
وأشار إلى أن منظمة اليونسكو أشادت بما تقوم به مصر من تحركات وتقاليات لإستقرار الأمن والسلام فى العالم.
وينهى اللواء عادل العمدة حديثة بالقول: إن العمل والإرادة هى منهج القيادة السياسية منذ 8 / 6 / 2014 وهو تاريخ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية، وقد أنجزت هذه السياسة والحكمة والمسئولية أهدافها، والتى تدعم تحقيق الأمن والسلام لمصر والعالم أجمع، ونحن مصرون على مواصلة مصر لدورها الوطنى والقومى والعالمى فى ظل عالم تحفة المخاطر، ولكن المسيرة مستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.