د. جورج الزيات يصف روشتة لحماية الأطفال من نزلات البرد

د. جورج الزيات يصف روشتة لحماية الأطفال من نزلات البردد. جورج الزيات يصف روشتة لحماية الأطفال من نزلات البرد

أحوال الناس16-12-2019 | 13:14

كتب: رمضان أبو إسماعيل تزداد فى هذه الفترة الإصابة بنزلات البرد خاصة الأطفال وقد تتحول إلى أمراض أخرى أصعب، فكيف نقى أطفالنا من نزلات البرد.. ومن مضاعفاتها؟.. وكيف نعالجهم من الأنفلونزا، قبل أن تتحول إلى مضاعفات أخرى؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الدكتور جورج محسن الزيات  استشارى الرضاعة الطبيعية وحديثي الولادة وحاصل على الدبلومة الأمريكية لطب الأطفال جامعة بوسطن. قال د. الزيات: إن أغلب الحالات التى تصاب بالأنفلونزا فى هذه الفترة تكون إعراضها واحدة تقريبا فهى عنيفة هذا العام، ترتفع درجة الحرارة وقد تصل لـ 40 وممكن يومين تستقر وترجع تعلي تاني ده غير الكحه  الرهيبه  اللي ممكن تطول لأكثر من اسبوعين. وأضاف أنه في الغالب، يتعافي الطفل من دور البرد دون تدخل علاجي بعدما تنتهي دورته الطبيعية، لكنه يمكن أن يترتب عليه مضاعفات، لأن أى عدوى بكتيرية تستغل انشغال الجهاز المناعي بمحاربه الأنفلونزا، وتهاجم الجسم مسببه التهابات الاذن الوسطي, التهاب الجيوب الأنفية, الالتهاب الرئوي. وأوضح د. الزيات أن الأعراض فى هذه الحالة تظهر فى " سيلان الأنف,  ألم الحلق, السعال, ألم الأذن, ارتفاع درجات الحرارة,  القشعريرة,  الصداع,  الدوار, الإرهاق والضعف العام, فقدان الشهية, آلام العضلات, الغثيان والتقيؤ , الإسهال، لافتا إلي أن الرضع الذين يعانون من الإنفلونزا،  فقد يبدون مضطربين وبحالة غير المعتادة. وأكد أن معظم الأعراض المذكورة عادة ما تختفي بعد خمسة أيام من ظهورها, لكن السعال والضعف قد يستمران لأكثر من ذلك, تختفي جميع الأعراض خلال أسبوع واحد إلى أسبوعين. الوقاية، موصيا بضرورة العمل علي الوقاية من البرد اللعين، وذلك من خلال أخذ لقاح الإنفلونزا بشكل منتظم سنويا لمن هم في سن ستة أشهر فأكثر، خصوصا أن هذا اللقاح  يساعد على الحماية من فيروسات الإنفلونزا. وأشار د. الزيات إلي أنه على الرغم من أن اللقاح لا يضمن عدم الإصابة بالإنفلونزا نهائيا، إلا أن الأطفال الذين يحصلون عليه قد يصابون بها ولكن بأعراض أقل عددا وشدة، مؤكدا أن العلاج يتطلب أن يبقي الطفل في المنزل، ويحصل على الكثير من الراحة والكثير من السوائل، وإعطاء الطفل مسكنات في حالة وجود آلام بالعضلات وإرتفاع في درجات الحرارة، منها الباراسيتامول والأيبوبروفين. وينصح بالابتعاد عن تنازل المضادات الحيوية في حالات الإصابة بالبرد، إلا في حالات الإصابة بأي نوع من البتكتريا النتهازية، ومن ثم يكون لزاما إعطاء الطفل المضاد الحيوي الذي يستهدف البكتيريا بالأساس، وأنه من الممكن أن يتم وصف مضادات للفيروسات في حالات الإصابة بالانفلونزا أو للأطفال الذين يعانوا من أعراض معينة، علي أن يبدأ الطفل في تناول هذه المضادات خلال الـ48 ساعة من ظهور الإنفلونزا.
أضف تعليق