كتب: فتحى السايح
نظم
مركز الاستشارات
المهنية
بالجامعة
الأمريكية بالقاهرة
مؤخرًا
"مؤتمر
التوظيف
الإقليمي للجامعات
وأصحاب
العمل". هدف
المؤتمر
إلى
الجمع
بين المهنيين
في
الجامعات،
وفي مجال الخدمات
المهنية، واستقطابالمواهب، والتعلم، والتطوير وذلك لرسم
خريطة
للمستقبل لتطويرأماكن
العمل. وشارك أكثر
من
100 شخص من جامعات
ومنظمات
إقليمية
وعالمية في المؤتمر.
قال فرانسيس ريتشياردوني، رئيس
الجامعة
الأمريكية بالقاهرة، في
المؤتمر:
"بينما
لا
تزال
المفاهيم
التقليدية للتوجيه
المهني، وفرص
العمل وقابلية التوظيف
تنطوي
على
أهمية
كبيرة، إلا
إننا نتطلع لإحداث
تغيير في الطريقة
التي
يخطط الأشخاص بها حياتهم.
إنها
فرصة رائعة لعقد
مؤتمرات
إقليمية
واستضافة ضيوف
من
جميع
أنحاء
العالم لمناقشة مثل هذه
الأفكار الهامة هنا
في الحرم الجامعي.
نحن
نفتح
آفاقا
جديدة".
قالت
مها جندي، المدير التنفيذي
لمركز الاستشارات
المهنية
بالجامعة
الأمريكية
بالقاهرة:
"يضع
المؤتمر
الافتتاحي
أساسًا
ونموذجًا
للحفاظ
على
التواصل المستمر بين
ممارسي
الخدمات
المهنية
وأصحاب
العمل
لرسم
خريطة
للمستقبل لجيل
ناجح
وملهم في
مصر
والمنطقة."
في
كلمته
الافتتاحية، قال فاروق
داي،
نائب
رئيس
قسم
التعليم
التكاملي
والتصميم
الحياتي
في
جامعة
جونز
هوبكنز، أن
العائد
الأهم
من
التعليم
العالي
يتجاوز فكرة
الحصول
على
وظيفة، "فهو يحقق
الحراك
الاجتماعي
لجميع
الخريجين
بغض
النظر
عن
خلفيتهم
أو وضعهم الاجتماعي." كما أوضح دور التغيرات
الاقتصادية
والتقدم
التكنولوجي
واتجاهات
الأجيال المختلفة
في التحولات
السريعة
في
النموذج الحالي
للتعليم
والتطوير
الوظيفي ومجالات العمل. تساهم
كل
هذه
التغيرات
في تحليل الأشخاص لخياراتهم
ونموهم
الشخصي
والمهنيبشكل
مختلف وفي تصميم الجامعات للمناهج
الدراسية
والخبرة
الأكاديمية، وتوظيف
المواهب
والاحتفاظ
بها في المؤسسات.
تحدث في
الجلسة
العامة، التي
عقدت
تحت
عنوان: "عصر
التنوع
والشمول"،
مايسة جلال، مدير دائرة الموارد
البشريةلمصر
في البنك
العربي،
ونجلاء
قناوي، رئيس
قطاع الموارد
البشرية
في
فودافون
ونيرمين
فوزي،
المؤسس
المشارك
والشريك
الأول
في
فوستر
إيدج.
ناقشت جلال
الدور
الحيوي
للجامعات
التي
تقود فكر التنوع
بين
الجنسين والشمول من
خلال ترسيخ هذا
المنظور
في
مناهجها
الدراسية،
في
حين أكدت قناوي
على ضرورة
مشاركة
أصحاب العمل
والجامعات
في
تعليم
الطلاب
ومساعدتهم
على
فهم
ذلك
التنوع والشمول في
وقت
مبكر.
وقالت:
"يتعلق
الأمر
بخلق
ثقافة
مزدهرة
وخلاقة
والسماح
للجميع بأن
يكونوا على
سجيتهم
في مكان
العمل".
في
كلمته
الختامية
حول
مستقبل
العمل، ركز جيمس
ويلسون، مدير
الأفراد
والمنظمات في
شركة برايس
ووتر
هاوس كوبرز في
الشرق
الوسط،
على
خمس اتجاهات
كبرى
تؤثر
على
مستقبل
العمل، وهي "تغير التركيبة السكانية والمجتمعية والتحول
في
القوة
الاقتصادية
العالمية،
والتوسع
الحضري
السريع،
وتغير
المناخ
وندرة
الموارد والتطورات التكنولوجية السابقة." وبالتالي،
هناك
حاجة
لمؤسسات
الموارد
البشرية لإعادة
التفكير وتحسينتجربة
الموظف
ودعم
طرق
جديدة
للعمل – مع
مواءمة ذلك مع
الاحتياجات
الاستراتيجية
للعمل." كما
تناول الاتجاهات
الإقليمية
والعالمية
التي من
المتوقع
أن تشكل مجال العمل
في
عام 2030،
و دور الذكاء
الرقمي
والاصطناعي في
تغيير طبيعة
العمل
ومتطلباته. كما نصح
ويلسون أصحاب العمل
بالتركيز
على
إعادة
تدريب
موظفيهم
استعدادًا
للتغييرات
المستقبلية
في
مكان
العمل.