تحالفات الإخوان الإرهابية.. ودور الجماعة فى تمويل سد النهضة.. والعمل مع تركيا لإسقاط الهوية المصرية *

تحالفات الإخوان الإرهابية.. ودور الجماعة فى تمويل سد النهضة.. والعمل مع تركيا لإسقاط الهوية المصرية *تحالفات الإخوان الإرهابية.. ودور الجماعة فى تمويل سد النهضة.. والعمل مع تركيا لإسقاط الهوية المصرية *

* عاجل13-1-2020 | 15:49

مصادر – دار المعارف جماعة الإخوان الإرهابية تسعى دائما إلى إضعاف الدولة المصرية بشتى الطرق من خلال تشكيل تحالفات مع عناصر إرهابية دولية، ومنظمات أجنبية مدعومة من تركيا تعرف باسم "اتحاد الجمعيات المصرية في تركيا " وقد كشف شعار هذا "الاتحاد" عن هدف أساسي يسعون إليه وهو نزع الهوية المصرية، حيث يوضع فى الشعار العلم التركي فوق والعلم المصري من الجانبين. وكشف تسجيل صوتى عرض على شاشة الفضائيات للقيادي بجماعة الإخوان الإرهابية خيرت الشاطر وكان نص كلامه الوارد فى التسجيل: "عشان تبقى المعادلة واضحة ومفيش فيها مجال، ده مشروعنا وإحنا شغالين عليه بقلنا ثمانين سنة، والشعب كله دلوقتي محدش هينفع يضحي بالمسألة دي، وهيبقى الحكم لينا". كما كشف التسجيل عن أن خيرت الشاطر، المحرك الفعلى للتنظيم الإرهابي، وأن الجماعة مستعدة للتضحية بأى أحد مقابل الحكم، وتم التضحية بأى حد بلا حدود". الشاطر ومشعل وخيرت الشاطر كان دائم الالتقاء بخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس سابقًا، ومن المحتمل رجوعه مرة أخرى لرئاسة المكتب السياسى، وكان يلتقى به فى مدينة نصر، والتقيا سويا بأحد الفنادق على مدار أكثر من ساعة، وحضر اللقاء عصام سلطان، وأبو العلا ماضى، ودار بينهم حديث حول ضرورة وصولهم الحكم، وهى قيمة محورية لدى الجماعة الإرهابية. وشرح لـ"مشعل" كافة الاتصالات التى حدثت مع الأمريكان، واستعرضوا خطط الإخوان المستقبلية فى مصر، وخطابات الإخوان بها ازدواجية، فخطاباتهم للغرب تختلف عن خطاباتهم للعرب، ورأيناه عندما وجه سؤالا من مجلس العموم البريطانى، لــ"إبراهيم منير"، عن المثلية الجنسية والخمور، وأجاب "أن الجماعة ليست ضد المثلية أو الخمور"، وقيادات التنظيم ومكتب الإرشاد، أهم من التنظيم نفسه. وحذر الشيخ محمد العدوي من طموح خيرت الشاطر بأنه سيدمر الجماعة، والجماعة كان لديها القطبيون الذين سيطروا على الجماعة ومنهم محمد بديع ومرسى، والجناح المسلح السري الذى ينتمى إليه خيرت الشاطر، وكانوا يسعون للسيطرة على مقاليد الجماعة، مشيرا إلى أن القطبيين هم أساس الإرهاب فى سيناء، وكان بديع ومجموعته مسئولين عن تربية النشء بالجماعة، ودائما يقولون للشباب "انت مثل البالونة المربوطة بخيط تتحرك والخيط فى يد الجماعة". مصطفى مشهور وكان المرشد العام الخامس للجماعة الإرهابية، مصطفى مشهور، وهو شخصية قطبية خطيرة جدًا، وخرج بعد حكم بالمؤبد لديه حلم بإعادة بناء التنظيم مرة أخرى، ومؤسس التنظيم الدولي خارج مصر، ونجح خيرت الشاطر فى التقرب منه ليصبح "مشهور" الأب الروحي له، وقدم خيرت ولاءه لمشهور، وبالتالى اقترب من محمود عزت، وأذكر أن مشهور وعزت كانا فى زنزانة واحدة وكتبا إقرار توبة على حائط الزنزانة بالدم وتبرأهما من الجماعة، فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكانت الإقرارات خدعة للخروج من السجن. وجماعة الإخوان طوال الوقت مخترقة من أجهزة المخابرات العالمية، أمريكية وبريطانية، والمخابرات البريطانية دعمت الجماعة ماليا وتتحاور معها وهذا مثبت بالوثائق منذ فترة حسن البنا حتى هذه اللحظة، ومن المتوقع تجنيدهم لخيرت الشاطر، مشيرا إلى أن تحكم الشاطر فى الجماعة جاء بسبب امتلاكه لأسباب القوة، والقوة داخل التنظيم بالمال، فبدأ بالسلع المعمرة، من خلال عمل معارض داخل النقابات، ويشاركه حسن مالك، أيضا افتتاحهم لمدارس لاستخدامها فى التجنيد، وبدأ طريقه بأموال الجماعة ونجح فى استثمارها وبالتعاون مع يوسف ندا، وهو الامبراطور المالى الأضخم للجماعة الإرهابية. يوسف ندا ويوسف ندا له علاقات جيدة بأجهزة المخابرات المختلفة فاستثماراته موجوده فى سويسرا، وفرنسا، وايطاليا، وله شراكات مع كبرى شركات الأسمنت التى تورد لإثيوبيا وسد النهضة، ولا يوجد عضو بمكتب الإرشاد فقير. وأطلق عمر التلمساني على المجموعة التي جندت خيرت الشاطر، اسم تنظيم العشرات، وهم الذين حكم عليهم 10 سنوات أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقال عنهم أنهم هم من سيدمروا تنظيم الإخوان. عبدالرحمن السندي وسيد قطب وكان يوجد خطين داخل الإخوان عملهم حسن البنا، الأول لعبدالرحمن السندي ورفاقه، والثاني تنظيم سيد قطب 65، وهذان الخطان أنتجوا عناصر كثيرة جدًا داخل الإخوان ومنها محمد بديع ومرسي والنظام الخاص وهو الجناح المسلح والسري للإخوان وكان منهم خيرت الشاطر". كما كان يوجد تيارين في الجامعة الأول التيار اليساري، والثاني التيار الإسلامي وانضم خيرت الشاطر في البداية تحت الخط اليساري، ولكنه لم يجد ذاته، والخضوع لهذه التيارات يخضع لعدد من العوامل ومنها حب الذات والظهور، لذا انتقل الشاطر للتيار الإسلامي، وانتقل من الإسكندرية للمنصورة والتقي بالشيخ محمد العدوي وكان من التيار القطبيين وهو تيار كان داخل الجماعة واستقل عنها". والخطاب الجماهيرى عند الإخوان مزدوج، فهناك خطاب للتنظيم مختلف تماما عن خطاب المواطنين، وهناك خطاب الغرب، والإزدواج يمكن ملاحظته على موقع الإخوان الخاص بهم على الإنترنت، وأكبر دليل على ذلك حديث إبراهيم منير فى مجلس العموم البريطانى عندما قال إنهم ليسوا ضد المثلية الجنسية والخمور أيضا. وجماعة الإخوان المسلمين لها دور فى تمويل سد النهضة، الدليل باستثمار خيرت الشاطر فى شركات الأسمنت بإثيوبيا. .....................................................  * المصدر: الحلقة الكاملة لبرنامج "الكبسولة" الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط على قناة "اكسترا نيوز" بتاريخ 4 /1/2020
أضف تعليق